نجلاء عبد ربه من غزة: أكد القيادي البارز في حركة فتح إبراهيم أبو النجا إن السلطة الوطنية الفلسطينية لم تكن بينها وبين أية دولة عربية أية مشاكل أو خلافات. وقال quot;الرئيس عباس حريص دوماً على علاقات متينة تجمعه بالزعماء والقادة العربquot;، في إشارة منه للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنظيره السوري بشار الأسد على هامس قمة الزعماء العرب في الدوحة.
وحول عودة وفدي حركة فتح وحماس اليوم القاهرة. قال أبو النجا لإيلاف quot;ستكون لقاءات للجنة التوجيه العليا، التي أحيلت لها كافة القضايا العالقة، بعد عودتها للتشاور مع مرجعياتها في تلك القضاياquot;.
وتمنى القيادي في حركة فتح أن يضع قادة الفصائل الفلسطينية المتحاورة في القاهرة quot;مصلحة الشعب الفلسطيني فوق مصالح أحزابهمquot;. وقال quot;الفلسطينيون ينتظرون الآن من قياداتهم، إنهاء الإنقسام والعودة للحمة الفلسطينية التي مُزّقت منذ قرابة ثلاث سنوات، وتشكيل حكومة فلسطينية تستطيع رفع الحصار عنهم وإعادة إعمار عزة من جديدquot;.
وكان الرئيس الفلسطيني أبو مازن قال في كلمته أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة القطرية الدوحة، quot;سنواصل بعزم المسيرة عند استئناف الحوار خلال الأيام القادمة للتوصل وفي أقرب وقت ممكن إلى اتفاق وطني شامل يعيد توحيد الوطن بأرضه وشعبه ومؤسساته الشرعيةquot;. ونوه إلى أن الطريق لتحقيق هذا الهدف واضح، ويتمثل في تشكيل حكومة توافق وطني، تكون قادرة على التواصل الفعال مع عمقها العربي ومحيطها الدولي، وتلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، لتكون قادرة على تنفيذ مهمات إعادة إعمار القطاع، والعودة والاحتكام إلى الشعب بالإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها .
وغادر وفد حركة حماس من الداخل والخارج اليوم، إلى القاهرة لاستكمال جولات الحوار الوطني الأربعاء، لإستكمال إنهاء كافة القضايا العالقة، وعلى رأسها برنامج الحكومة ونظام الانتخابات والمرجعية الوطنية، وقضايا تخص الملف الأمني، للبدء في جولة جديدة لاستكمال الحوار.
وقالت حركة حماس إن حوار القاهرة يجب أن يسفر عن تشكيل حكومة توافق وطني لا تخضع لشروط اللجنة الرباعية الدولية. وجدد الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية رفض حركته للتقارير التي تحدثت عن quot;رفض المجتمع الدولي لحكومة فلسطينية لا تلتزم بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيلquot;.
وقال البردويل quot;نحن لم نبلغ بكلام من هذا القبيل، وفي حال أبلغنا بذلك سيكون ردنا واضح وهو أن المجتمع الدولي ليس هو من يحدد مصير القضية الفلسطينية وإنما الذي يحددها أهدافنا وتطلعاتنا وحقوقنا الثابتة التي لا حياد عنهاquot;.
وتابع quot;نحن نرفض الاعتراف بإسرائيل والالتزام باتفاقات السلطة الفلسطينية السابقةquot;. وأوضح أن quot;الحوار الذي سيستأنف نهاية الأسبوع الجاري في القاهرة سيركز على القضايا الخلافية التي لم يتم التوافق عليها خلال الجلسات السابقةquot;.