استطلاع (هآرتس): 54% من الإسرائيليين غير راضيين من تركيبة حكومة نتانياهو
الصحف الإسرائيلية: صور وشعارات ازدراء للفلسطينيين على ملابس الجنود الإسرائيليين
إيناس مريح من حيفا: عنونت صحيفة (هآرتس) لهذا اليوم على صفحة الغلاف استطلاع رأي أجرته في أوساط قرائها، وكتبت في العنوان الرئيسي: 54% من الإسرائيليين غير راضين من تركيبة حكومة نتانياهو، فيما تطرقت في طيات صفحات الداخلية إلى فضيحة جديدة في صفوف الجنود الإسرائيليين، وهي طباعة صور وكتابة شعارات دامية تشجع قتل الفلسطينيين من أطفال ونساء، وتشير كذلك الصحف الإسرائيلية إلى رسالة ومستند توبيخ أرسله مراقب الدولة ضد ايهود بارك وزير الأمن الإسرائيلي، والتي قد تورطه في مشكلة قضائية ذلك لقيام زوجته ببناء شركة بشكل مخالف للتعليمات التي أوردها مراقب الدولة.
إيناس مريح من حيفا: عنونت صحيفة (هآرتس) لهذا اليوم على صفحة الغلاف استطلاع رأي أجرته في أوساط قرائها، وكتبت في العنوان الرئيسي: 54% من الإسرائيليين غير راضين من تركيبة حكومة نتانياهو، فيما تطرقت في طيات صفحات الداخلية إلى فضيحة جديدة في صفوف الجنود الإسرائيليين، وهي طباعة صور وكتابة شعارات دامية تشجع قتل الفلسطينيين من أطفال ونساء، وتشير كذلك الصحف الإسرائيلية إلى رسالة ومستند توبيخ أرسله مراقب الدولة ضد ايهود بارك وزير الأمن الإسرائيلي، والتي قد تورطه في مشكلة قضائية ذلك لقيام زوجته ببناء شركة بشكل مخالف للتعليمات التي أوردها مراقب الدولة.
شملت الغالبية العظمى من التقارير تلخيص وتحليل وتغطية لمجريات التصويت الكنيست على الحكومة الإسرائيلية الجديدة، فيما كتبت (يديعوت أحرنوت) في أحد التقارير، بأن هناك تمرد نتج في حزب العمل، بحيث امتنع عدد من أعضاء حزب العمل عن التصويت لصالح الحكومة الجديدة.
الغالبية من الجمهور الإسرائيلي غير راضية من تركيبة حكومة نتانياهو
نالت حكومة نتانياهو أمس على ثقة الكنيست، إلا أن المواطنين الإسرائيليين يتحفظون من الحكومة الجديدة، فهم يعتقدون بأن quot; الحكومة المنتفخة مترهلة ومعقدة وغير ناجعةquot;، وبأنها غير مهيأة لمواجهة المشاكل المستعصية التي تعاني منها الدولة، هذا ما يتضح من نتائج استطلاع رأي أجرته صحيفة (هآرتس) أمس.
وتشير صحيفة (هآرتس) حسب الاستطلاع بأن الجمهور الإسرائيلي لا يكن لها الفضل، وربما السبب في ذلك يعود لعدد الوزراء ونواب الوزراء المبالغ به، فعلى رئيس الحكومة بن يمين نتانياهو الذي حلم طيلة عشر سنوات العودة لمكتب رئيس الوزراء، أن يعمل وبسرعة لتحقيق إنجازات، وليعرض كم من النتائج، لأجل أن يغير الجمهور الإسرائيلي رأيه السلبي في الحكومةquot;.
وقالت (هآرتس) بأن المعطى الأكثر بارزا في استطلاع الرأي، الذي أشرف عليه البريفسور كميل فوكس من فرع الإحصاءات في جامعة تل أبيب، يتعلق يرضى الجمهور الإسرائيلي من تركيبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وقد أعرب الثلث من عينة الاستطلاع عن رضائهم من حكومة نتانياهو، فيما أعرب أكثر من 50% من عينة البحث بأنهم متحفظين من حكومة نتانياهوquot;.
فيما عقبت الغالبية من عينة الاستطلاع على النقطتين البارزتين اللتين ذكرهما نتانياهو أمس حول التحديات الأهم التي تقف أمام إسرائيل، وهما التحدي الأمني والاقتصادي، عقبت الغالبية بأن الحكومة الجديدة ليت مهيأة لمواجهة هذين التحديين.
وعن النتائج الرقمية للاستطلاع كتبت (هآرتس):quot; أجاب 30% من عينة الاستطلاع بأنهم راضين من الحكومة الجديدة، فيما صرح 16% من العينة بأنهم لا يعرفون، وأعرب 54% بأنهم غير راضين من الحكومة الجديدة، أما في ما يتعلق بالتعريف للحكومة الجديدة، التي تضم 35 وزير ونائب وزير، من وجهة نظر الجمهور الإسرائيلي، فقد أشار 44% إلى أنها حكومة منتفخة ومعقدة وغير ناجعة، وذكر 33% بأنها حكومة كبيرة جدا لكن لم يكن أمام نتانياهو أية مبرر، فيما أفاد 13% بأن حجم الحكومة ملائم للاحتياجات السياسيةquot;.
وسألت صحيفة(هآرتس) جمهور قرائها من خلال استطلاع الرأي فيما إذا كان ملائما تعيين ايهود بارك وزير أمن، وليبرمان وزيرا الخارجية، وشطاينيتش وزيرا للاقتصاد، ونقلت(هآرتس) النتائج قائلة:quot; أجاب 7% بأنهم لا يعرفون إذا كان باراك ملائم لمهمة وزير أمن أم لا، وأشار 24% إلى أن ايهود بارك غير ملائم ليشغل منصب وزير أمن، وأفاد 69% بأن بارك ملائما ليشغل منصب وزير أمنquot;.
وتابعت (هآرتس):quot; أجاب 20% من عينة الاستطلاع إلى أنهم لا يعرفون إذا كان ليبرمان ملائم لمنصب وزير خارجية، بينما أشار 53% إلى أنه غير ملائم لذلك، وفقط 27 أوضحوا بأن ليبرمان ملائم بأن يشغل منصب وزيرا الخارجيةquot;.
وواصلت(هآرتس):quot; أشار 51% من عينة الاستطلاع إلى أنهم لا يدركون إذا كان شطاينتس ملائما لمنصب وزير الاقتصاد أم لا، فيما أعرب 22% بأنه غير ملائم، وأشار 27% إلى أنه ملائم ليشغل منصب وزير الاقتصادquot;. كما سألت (هآرتس)
وأردفت(هآرتس) في عرض نتائج استطلاع الرأي قائلة:quot; أجاب 40% من عينة الاستطلاع بأن الحكومة الجديدة لن تتمكن من مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه الدولة، فيما أعرب 18% بأنهم لا يعرفون، وقال 42% بأن الحكومة الجديدة نعم قادرة على مواجهة التحديات الأمنيةquot;.
quot;أفاد 36% بأن الحكومة قادرة على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وأعرب 47% بأنها لن تتمكن من مواجهة تلك التحديات، فيما قال 17% بأنهم لا يعرفون إذا كانت الحكومة قادرة أو غير قادرة على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصاديةquot; وفقا لاستطلاع الرأي في (هآرتس).
أما بالنسبة للنتائج المتعلقة يرضى الجمهور الإسرائيلي من فترة كهانة اولمرت رئيسا للوزراء كتبت (هآرتس): قال 54% بأنهم غير راضيين من فترة ولاية ايهود اولمرت، فيما أفاد 38% بأنهم راضين من اولمرت، وقال 8% بأنهم لا يعرفون، وأفاد67% من عينة الاستطلاع بأنهم كانوا سيصوتون لحزب العمل فيما لو أجريت الانتخابات للحكومة اليوم، وأشار 33% بأنهم لن يصوتوا مرة أخرىquot;.
مراقب الدولة في إسرائيل يوبخ وزير الأمن ايهود بارك لقيام زوجته بمخالفة التعليمات وبناء شركة
نشرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) مستندا لمراقب الدولة ميخا ليندن شطراوس، والذي يرفض بارك بأن يعرض فحواه أمام الجمهور، وتشير (يديعوت أحرنوت) إلى أن مراقب الدولة يوبخ ايهود بارك من خلال المستند الذي أرسله إليه، بسبب عدم التزام زوجة باراك نيلي فريال بتعليمات مراقب الدولة التي تمنعها من إقامة شركة quot;طوروسquot;، خوفا من تضارب الأمور مع وظيفة زوجها وزير الأمن ايهود باركquot;.
نشرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) مستندا لمراقب الدولة ميخا ليندن شطراوس، والذي يرفض بارك بأن يعرض فحواه أمام الجمهور، وتشير (يديعوت أحرنوت) إلى أن مراقب الدولة يوبخ ايهود بارك من خلال المستند الذي أرسله إليه، بسبب عدم التزام زوجة باراك نيلي فريال بتعليمات مراقب الدولة التي تمنعها من إقامة شركة quot;طوروسquot;، خوفا من تضارب الأمور مع وظيفة زوجها وزير الأمن ايهود باركquot;.
وأفادت (يديعوت أحرنوت) بأن quot; التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية بث أمس قسم من رسالة مراقب الدولة والتي ورد بها:quot; الموضوع النشاط العملي لزوجة وزير الأمن السيدة نيلي فريال باراك، أولا تُلزم التعليمات لمنع تضارب الأمور المتعلقة بالوزراء ونواب الوزراء، والتي حددتها حكومة إسرائيل، تلزم الوزراء ونوابهم بتقديم تصريح لمراقب الدولة بثروتهم وأملاكهم، كذلك تلزمهم بتقديم تصريح بممتلكات وثروة أبناء عائلاتهمquot;.
وتابعت(يديعوت أحرنوت):quot; بأنه وعلى ضوء بعض التجاوزات في بعض من هذه التعليمات، من قبل باراك قرر مراقب الدولة بأن على زوجة ايهود باراك العمل على إعادة الأموال المتبقية لزبائنهاquot;.
شعار على بلوزة لجندي إسرائيلي: quot; لتعلم كل أم عربية أن مصير ابنها بيديquot;
على أثر كشف صحيفة(هآرتس) عن قيام جنود في وحدات الجيش الإسرائيلي المختلفة طبع شعارات ازدراء واحتقار ضد الفلسطينيين قالت هآرتس:quot; أرسل ارلي شمايسير ضابط تربية رئيسي في الجيش الإسرائيلي رسالة لوحدات الجيش المختلفة، يأمرهم بوقف طبع شعارات ازدراء على ثياب الجنود، وبأن هناك حد للمزاح وروح الدعابة في خدمات الجيشquot;.
أما فيما يتعلق بالشعارات التي طبعها الجنود الإسرائيليين على القمصان الخاصة بهم كتبت (هآرتس):quot; طبع الجنود على قمصانهم صور لأمهات تبكي في مقابر، وصور لأطفال ميتة، وصورة لبندقية تصوب باتجاه طفل، وصور لمساجد متفجرة، وكتب الجنود كذلك عبارات مثل لتعلم كل أم عربية بأن مصير ابنها بيديquot;.
وأشارت (هآرتس) إلى quot; أنها حصلت على بعض النماذج من قمصان الجنود من هذا القبيل، ووضع الجنود كذلك إعلانات لاستعمال واقي ذكري بجانب صورة لطفل فلسطيني ميت، ولجانبه أمه الباكية وتحمل لعبة ابنها، وصورة أخرى لجندي يصوب بندقيته نحو بطن امرأة فلسطينية حامل، وكتب بجانب الصورة في طلقة واحدة نقتل اثنينquot;.
وتفيد (هآرتس) إلى أن غالبية الصور والشعارات على قمصان الجنود، تبرز ما ينكر الجنود الإسرائيليين من أعمال قاموا بها في غزة، مثال على ذلك شعارات تشير إلى تأكد الجنود من القتل، والمس المقصود بالأماكن المقدسة، أو استهداف النساء والأطفالquot;.
وعقب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لصحيفة(هآرتس) قائلا:quot; أوامر الجيش لا تتعلق بالزي المدني للجنود، وغالبية البلوزات التي طبعت، كانت ضمن كورسات أو دورات معينةquot;.
الصحفي آيتان بار للحكومة الإسرائيلية:quot;بشار الأسد في انتظاركمquot;
كتب الصحفي آيتان بار في مقال له في صحيفة(يديعوت أحرنوت) تحت عنوانquot; بشار الأسد ينتظركمquot; قال فيه:quot; يتولى في حكومة نتانياهو اليوم بفضل من الله ولحظهم، ولكفاءتهم السياسية، شخصين دخلا التاريخ الإسرائيلي بصورة عادلة أو غير عادلة، دخلا التاريخ بسبب فشلهم السياسي الكبير، وعلى الأقل مطلوب الكتابة هنا بأنه لا يمكن أن تبقى أسمائهم للأبد على حائط الفشلquot;.
ويدعو ايتان بار رئيس الحكومة الجديد بنيمين نتانياهو، وايهود بارك وزير الأمن الإسرائيلي، أن يواصلا الطريق التي كانت قد بدأ بشقها، رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت نحو بشار الأسد، وقال بأن الأهم في الأمر بأن بارك ونتانياهو تفاوضا مع السوريين بمسألة الجولان، وأبدوا استعدادهم لدفع الثمنquot;.
ويشير ايتان :quot; إلى أن السلام مع سوريا سيحقق أكثر من إنجاز، فعدا عن الفائدة من عملية السلام نفسها، هناك فائدة أخرى وهي توقف تحييد الطغيان السوري، وربما اتفاق السلام مع سوريا، سيوقف كراهية الإيرانيين لإسرائيلquot;.
التعليقات