القدس: قالت الشرطة الاسرائيلية انها قتلت بالرصاص فلسطينيا هاجمها اثناء عملية هدم في القدس الشرقية لجزء من منزل فلسطيني قتل ثلاثة اسرائيليين بجرافة العام الماضي .
وكانت هذه اول عملية هدم من نوعها منذ ان قررت لجنة عسكرية في 2005 ان سياسة تدمير منزل اي مهاجم فلسطيني غير فعالة كرادع عن القيام بهجمات في المستقبل ضد الاسرائيليين.
وصرح متحدث باسم الشرطة بان افراد شرطة الحدود الاسرائيلية شبه العسكرية التي اقامت حاجز على الطريق في حي سور البحر في القدس الشرقية العربية حيث تمت عملية الهدم قتلوا بالرصاصquot;ارهابياquot; صدمهم بسيارته.
واضاف ان ثلاثة رجال شرطة اصيبوا بجروح.
وهذا المنزل ملك لعائلة حسام دويات الذي صدم في الثاني من يوليو تموز بجرافة حافلة ركاب وسيارات ومشاة في شارع يافا المزدحم بالقدس مما ادى الى مقتل ثلاثة واصابة 20. واطلقت الشرطة ومارة النار عليه وقتلوه.
ووصفت الشرطة ذلك بأنه quot;هجوم ارهابيquot;. وابلغ حسين غنايم وهو محام عن عائلة دويات رويترز ان سائق الجرافة كان مصابا بمرض عقلي وهي حالة صدقت عليها محكمة خلال قضية جنائية ضده في عام 2000 .
وفي الشهر الماضي خسرت عائلة دويات استئنافا في المحكمة الاسرائيلية العليا ضد امر بهدم جزء من منزلها كان يعيش فيها ابنها في القدس الشرقية العربية.
ووصفت جماعات لحقوق الانسان سياسة الهدم التي تم استئنافها بأنها عقاب جماعي.
وقال زعماء اسرائيل ان هذا الاجراء ضروري ردا على سلسلة من هجمات الفلسطينيين من القدس الشرقية والذين لهم حرية حركة اكبر من اشقائهم في الضفة الغربية.
وبعد ثلاثة اسابيع من حادث طريق يافا قام فلسطيني اخر من القدس الشرقية بصدم مركبات بجرافة في القدس الغربية مما ادى الى اصابة 16 شخصا قبل قتله بنيران الشرطة .
وفي الشهر الماضي سحق سائق جرافة سيارة شرطة وهاجم مركبات اخرى في طريق مزدحم بالقدس قبل ان تقتله الشرطة وسائق سيارة اجرة بالرصاص.