أنقرة: حث مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي تركيا التي تتطلع للانضمام إلى الاتحاد على إعادة فتح حدودها مع أرمينيا، ممارساً الضغوط على أنقرة لتطبيع علاقاتها مع يريفان بعدما دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأمر نفسه في الأسبوع الماضي.

وأجرت تركيا وأرمينيا في العام الماضي محادثات على مستوى رفيع بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بعد قرن من العداء. وأدت المواجهة بين البلدين إلى زعزعة استقرار منطقة القوقاز الغنية بالطاقة وعزل أرمينيا الفقيرة وعرقلة جهود تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وصرح مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لجنوب القوقاز بيتر سمنبي أن تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا يمكن أن يؤدي إلى تطورات إيجابية أكثر ستفيدنا والمنطقة، وبالتالي ستفيد تركيا والاتحاد الاوروبيquot;. واضاف إن فتح الحدود quot;حتماً لن يضر باحتمالات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبيquot;.

وأغلقت تركيا الحدود المشتركة مع أرمينيا عام 1993 دعماً لحليفتها أذربيجان. ويرجع النزاع بين أرمينيا وتركيا إلى إدعاءات عمرها 90 عاماً بأن الامبراطورية العثمانية ارتكبت أعمال إبادة ضد الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى.

وكان أوباما في زيارة إلى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في وقت سابق هذا الشهر، قد حث أنقرة ويريفان على إتمام المحادثات قريباً.