رانغون: افاد شهود عيان ان زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي غادرت الخميس مقر اقامتها في موكب للشرطة توجه بها الى محكمة حيث يخشى ان تتهم بالعلاقة في قضية الاميركي الذي وصل الاسبوع الماضي سباحة الى منزلها في رانغون الذي تعيش فيه بالاقامة الجبرية منذ 2003. وقد تعززت الاجراءات الامنية عند الفجر حول مقر اقامة الحائزة على جائزة نوبل للسلام والبالغة من العمر 63 عاما.

وغادر الموكب مقر اقامتها عند الساعة 7,00 (3,00 تغ) متوجها الى سجن انسين حيث مقر المحكمة. وبعد 15 دقيقة وصل الموكب الى السجن الواقع في الضاحية الشمالية لرانغون، حسب ما افاد شهود عيان. وقال نيان وين المتحدث باسم حزب الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية، اكبر احزاب المعارضة في بورما، ان اونغ سان سو تشي والموظفتين لديها quot;اودعن السجنquot;.

واضاف ان السلطات quot;اعدت ملفاquot; قضائيا ولن يكون بامكان زعيمة المعارضة quot;العودة الى منزلهاquot;. واعتقلت السلطات البورمية الاسبوع الماضي الاميركي جون يتاو (53 عاما) وهو احد ابطال حرب فيتنام، بعد وصوله الى منزل زعيم المعارضة سباحة وبقاؤه فيه يومين. وتسرب القليل من المعلومات حول هذه القضية التي اعلن عنها النظام العسكري في حين ان الاقامة الجبرية المفروضة على اونغ سان سو تشي تنتهي في 27 ايار/مايو. ويحكم الجيش بورما منذ العام 1962.