واشنطن:اعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الخميس انها رفضت طلب نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني نشر مذكرتين تؤكدان ان تقنيات الاستجواب المثيرة للجدل التي اجرتها وكالة الاستخبارات ادت الى احباط اعتداءات.

وقال المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية بول جيميغليانو ان طلب تشيني قد رفض لان هذه المعلومات هي في مثار جدال في الوقت الراهن.

واضاف المتحدث ان هذا الخلاف نجم عن الشكاوى التي رفعتها منظمة العفو الدولية على وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ووزارة الدفاع الاميركية، للمطالبة بنشر وثائق سرية.

واوضح quot;لهذا السبب، ولهذا السبب فقط، لم توافق وكالة الاستخبارات المركزية على طلب تشينيquot;.

واكد ان طلب نائب الرئيس قد درسته اجهزة quot;تتمتع بخبرة طويلة في ادارة ونشر المعلوماتquot;.

وقد اصدرت ادارة الرئيس باراك اوباما اواخر نيسان/ابريل مذكرات داخلية كتبها قانونيون في وزارة العدل، ووفرت لوكالة الاستخبارات المركزية الحجة القانونية لاستخدام الاساليب التي تحمل الارهابيين المفترضين على الاعتراف، كالايحاء لهم بأنهم على وشك الغرق.

وكان تشيني طالب بالكشف عن مذكرتين تؤكدان كما يقول ان تقنيات الاستجواب تلك اتاحت لوكالة الاستخبارات المركزية منع حصول اعتداءات ارهابية.