نيودلهي:
بدأ فرز أصوات الناخبين في الهند مع انتهاء آخر جولات الإنتخابات الماراثونية. ويتنافس الإئتلاف الذي يتزعمه حزب المؤتمر الحاكم مع إئتلاف المعارضة الذي يتزعمه حزب بهارتيا جاناتا بعض الأحزاب المحلية. ويتوقع المحللون بناء على الاستطلاعات التي أجريت في أوساط الخارجين من مراكز الاقتراع بألا يحظى أي حزب بفوز حاسم.

وسيترتب على الائتلاف الفائز التوصل الى تشكيل حكومي مقبول للرئيس خلال أسبوعين، بينما ينبغي ملء مقاعد البرلمان حتى الثاني من شهر يونيو/حزيران القادم. وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 60 في المئة. وبالرغم من مقتل حوالي ستين شخصا الا انه يمكن اعتبار ان الانتخابات جرت بهدوء.

وقد بدأ فرز الأصوات في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وستتضح الخطوط العريضة للنتائج بحلول الظهر، وقد يتطلب الإعلان عن النتائج النهائية بعض الوقت. ويقول مراسل بي بي سي في دلهي سامجوي مادومهر ان هناك توقعات بأن يفقد كل من حزب المؤتمر وحزب بهارتيا جاناتا المعارض قوتهما لصالح بعض الأحزاب الصغيرة.

وقد شددت الإجراءات الأمنية في العديد من المناطق قبيل إعلان نتائج الانتخابات. وانتشر في كشمير رجال الشرطة والجيش أمام مراكز فرز الأصوات. وستتركز الأنظار بعد فرز الأصوات على الرئيسة براتبها باتيل، حيث ليست هناك مبادئ في الدستور تحكم من ستوجه له الدعوة لتشكيل الحكومة.