طهران: انتقدت المعارضة الاصلاحية في ايران قرار الحكومة الايرانية حجب موقع فيسبوك قبل ثلاثة اسابيع من افتتاح صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسة الايرانية التي يتنافس فيها الرئيس احمدي نجاد مع المرشح الاصلاحي الرئيسي مير حسين موسوي.
وقالت الاوساط المعارضة ان هذا القرار يرغم الناخبين على الاعتماد على وسائل الاعلام الحكومية لمعرفة برامج المرشحين في هذه الانتخابات.
ويمثل هذا الاجراء ضربة للناخبين الشباب الذين يمثلون احد التحديات التي تواجه مساعي الرئيس الحالي احمدي نجاد في اعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية.
واشار احد مساعدي المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي ان جميع وسائل الاعلام معرضة للاغلاق اذا كانت منافسة لحملة نجاد.
واعلن نائب الرئيس السابق محمد علي ابطحي والذي يعمل مستشارا لدى المرشح الاصلاحي الاخر مهدي كروبي ان فيسبوك يمثل احد الوسائل الاتصال التي يلجأ اليها الشباب للتواصل فيما بينهم.
وكانت السلطات الايرانية قد حجبت موقع فيسبوك للتعارف والتواصل الاجتماع على شبكة الانترنت.
وسيلة تواصل
وقالت وكالة انباء ايلنا الايرانية القريبة من الاصلاحيين ان بعض رواد الانترنت ان هذا القرار اتخذ لان مؤيدي المرشح مير حسين موسوي كانوا نجحوا في استخدام هذا الموقع لشرح مواقف المرشحquot;.
ولم تعلق السلطات الرسمية على هذا الخبر.
وقال موظف في شركة خاصة لخدمات الانترنت لوكالة فرانس برس رافضا كشف هويته ان quot;خدمات الاتصالات اعلنت هذا القرارquot;.
ويحظى مير حسين موسوي وهو رئيس وزراء سابق بدعم الرئيس السابق محمد خاتمي وابرز الاحزاب الاصلاحية الايرانية.
ويعتبر المنافس الابرز للرئيس محمود احمدي نجاد الذي يخوض الانتخابات للفوز بولاية رئاسية ثانية من اربعة اعوام.
واعرب العديد من رواد الانترنت عن اسفهم لقرار منع الدخول الى فيسبوك.
وكانت السلطات الايرانية منعت قبل اشهر الدخول الى موقع فيسبوك الذي يشهد اقبالا كبيرا من الشبان الايرانيين قبل ان تتراجع عن قرارها.
ويخوض الانتخابات الرئاسية الايرانية مرشحان اخران هما رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي والقائد السابق للحرس الثوري الايراني محسن رضائي