لندن: ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن طياريها في أفغانستان يستخدمون أعداداً متزايدة من الأسلحة الحرارية الشديدة الإنفجار المعدة لقتل كل شخص في الأبنية التي يغيرون عليها بطائراتهم. وقالت صحيفة quot;الغارديانquot; اليوم الجمعة إن المروحيات الهجومية البريطانية من طراز quot;أباتشيquot; أطلقت منذ بداية عام 2009 الجاري أكثر من 20 صاروخاً أمريكي الصنع، وُصفت رسمياً بأنها رؤوس متفجرة ناسفة، و 20 صاروخاً من هذا الطراز في عام 2008 الماضي أيضاً بعد أن اشترتها وزارة الدفاع البريطانية في مايو/أيار 2008 من الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وصفت الصواريخ بأنها مصمّمة لإحداث ضغط انفجاري قوي ومستمر داخل الأبنية وضد الأهداف غير التقليدية ومصنوعة من مزيج من المواد الكيماوية. وأضافت الصحيفة أن الكشف عن هذا الموضوع جاء على لسان وزير الدفاع البريطاني جون هاتون خلال جلسة برلمانية رداً على سؤال طرحه متحدث الشؤون الدفاعية في حزب الديمقراطيين الأحرار المعارض نك هارفي.

ونسبت الصحيفة إلى هارفي قوله quot;نريد أن نعرف إذا كانت هذه الأسلحة المثيرة للجدل تُستخدم على نحو أسبوعي في أفغانستان، طبيعة أهدافها وبموجب قواعد الإشتباكquot;. وذكرت quot;الغارديانquot; أن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان أبدت قلقها العميق من استخدام هذه الأسلحة وتأثيرها على المناطق الآهلة بالسكان.