ستوكهولم: توعدت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي الخميس بquot;التحركquot; اذا لم تفرج ايران عن جميع الموظفين المحليين في السفارة البريطانية والذين لا يزالون معتقلين، في وقت يبحث الاوروبيون في استدعاء متزامن لسفرائهم.
وقالت المتحدثة باسم وزير الخارجية السويدي كارل بيلد لوكالة فرانس برس quot;نحن مستعدون للتحرك اذا لم نحصل على ردquot; من جانب السلطات الايرانية.

وبحسب الحكومة البريطانية، فان موظفين محليين في السفارة البريطانية في ايران لا يزالان معتقلين. وكانا اعتقلا مع سبعة من زملائهما السبت اثر التظاهرات المناهضة لاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
واتهمت السلطات الايرانية السفارة البريطانية بانها ارسلت موظفيها الى تظاهرات المعارضة لاثارة توترات، الامر الذي نفته لندن بشدة.

وقالت ايرينا بوسيتش المتحدثة باسم بيلد quot;نأمل الحفاظ على العلاقات مع ايران. نتوقع اجراء اتصالات جديدة مع ايران تتصل بالموظفين البريطانيينquot; في السفارة في طهران.
واضافت quot;نتناول الامور الواحد تلو الاخر وننتظر الرد الايرانيquot;.
وتدرس دول الاتحاد الاوروبي راهنا اقتراحا بريطانيا يقضي باستدعاء متزامن لسفرائها في طهران في حال لم يتم الافراج عن جميع الموظفين.