قندهار: اعلن متحدث باسم المتمردين الجمعة لوكالة فرانس برس ان طالبان لم تبدأ بعد معركتها الفعلية ضد اربعة الاف من مشاة البحرية الاميركية (مارينز) انتشروا الخميس في جنوب افغانستان، مؤكدا انها تستعد لحرب عصابات.
وشن الجيش الاميركي الخميس اكبر هجوم عسكري له في افغانستان منذ تسلم الرئيس باراك اوباما مهماته في ولاية هلمند، حيث ينفذ المئات من الجنود البريطانيين منذ اسبوعين عمليات ضد طالبان شمال العاصمة لشكر غاه.

وقال المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي في اتصال هاتفي مع فرانس برس من مكان مجهول ان المتمردين ردوا على هذه الهجمات بوضع الغام على طرق عدة انفجرت في اليات عسكرية اجنبية، ما اسفر على قوله عن عشرات الضحايا.
وقتل جنديان بريطانيان في انفجار قنبلة الاربعاء وجندي اميركي بنيران عدوة الخميس، وفق الجيشين البريطاني والاميركي.

واضاف احمدي quot;نحاول عدم مواجهتهم سريعا لان عددهم كبير وسيستخدمون عندها طيرانهم الذي سيقصف ويقتل مدنيينquot;.
وتابع quot;لم نبدأ حتى الان معركتنا ضدهم، لاننا ننظم هجماتنا على شكل حرب عصابات، خصوصا في اقليمي ناوا وغارمسيرquot; في ولاية هلمند حيث ينتشر المارينز.

وكرر المتحدث ان هذه العمليات العسكرية الاجنبية مصيرها الفشل quot;على غرار الهجمات التي شنت سابقاquot;.
ومنذ الاطاحة بنظامهم مع نهاية 2001 من جانب تحالف دولي قادته الولايات المتحدة، يشن متمردو طالبان هجمات دموية في جنوب افغانستان وشرقها.
وتهدف العمليات العسكرية الاميركية والبريطانية الى ضمان امن المناطق غير المستقرة استعدادا للانتخابات الرئاسية والاقليمية المقررة في 20 اب/اغسطس المقبل.