تومبوكتو:اعلن مصدر اداري ان مهمة للاتحاد الاوروبي بدأت السبت زيارة لشمال مالي من اجل الامن في المنطقة الساحلية-الصحراوية، في اعقاب مواجهات دامية بين الجيش المالي واسلاميين. وقال لوكالة فرانس برس مسؤول في حاكمية كيدال (شمال) في اتصال هاتفي اجري معه من تومبوكتو، ان quot;مهمة الاتحاد الاوروبي هي مهمة امنية. فبعد باماكو، اتت تأخذ رأينا لمساعدتنا في التصدي بفعالية للعصابات المسلحة والقاعدة في كامل الشريط الساحلي-الصحراويquot;.

وفي مدينة كيدال، التقت المهمة التي لم تعرف مدة زيارتها، رسميين ومسؤولين عن الجماعات المحلية. واكد عدد كبير من الاشخاص ان مالي تحتاج الى دعم quot;حازم وسريعquot; من الاتحاد الاوروبي لمواجهة الاضطراب الامني والقاعدة.

وقال لوكالة فرانس برس محمد اغ ايسوف الموظف في البريد في هذه المنطقة التي تهددها الشبكات الاجرامية، ان quot;جميع الذين تحدثوا في كيدال طلبوا من الاتحاد الاوروبي مساعدة مالي، على كل الصعد، لمواجهة القاعدة والمهربينquot;.

واضاف quot;شددنا ايضا على ان التصدي للقاعدة يستوجب تقديم المساعدة لتطوير شمال ماليquot; الصحراوي.

واوضح مصدر قريب من حاكمية كيدال ان quot;مبعوثي الاتحاد الاوروبي فهموا جيدا الرسالة وما ينتظره الناس هناquot;.

وبعد كيدال، وصلت المهمة المؤلفة من خبراء امنيين، الى مدينة غاو (شمال).

ويقول الجيش المالي ان quot;عشراتquot; الاشخاص قتلوا في الرابع من تموز/يوليو في شمال غرب مالي في المواجهات الاعنف حتى الان بين عناصر القاعدة في المغرب الاسلامي والجيش المالي.