نيويورك: رأت أوساط مراقبة أميركية أن نائب الرئيس الأمريكي جوزف بايدن قام في الأسبوع الماضي بزيارة quot;مجاملةquot; إلى أوكرانيا وجورجيا بقصد تهدئة بال قادة هاتين الجمهوريتين السوفيتيتين سابقا.

وقالت صحيفة quot;واشنطن بوستquot; إن حكومتي كييف وتبليسي المواليتين للغرب قلقتان بشأن مسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تحسين العلاقات مع روسيا. وبالتالي فإن نائب الرئيس بايدن سافر إلى كييف وتبليسي لإبعاد القلق من أن quot;إعادة تشغيلquot; العلاقات مع روسيا قد تتم على حساب أوكرانيا وجورجيا عنهما.

واعتبرت الصحيفة أن بايدن نجح في تحقيق هذه المهمة ولكنه لم يعطِ الرئيس الأوكراني يوشينكو والرئيس الجورجي سآكاشفيلي دعما انتظراه منه. ورأت مصادر إعلامية أميركية أن بايدن ركز في كييف على إبداء إعجابه بالأوكرانيات الجميلات. أما في تبليسي فقد أعطى بايدن إشارات تدعو إلى إصلاح سياسي بدل الأسلحة الأميركية.