القاهرة: طالب وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الأمم المتحدة والرباعية الدولية بالتدخل لوقف الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لطرد عائلتين فلسطينيتين من القدس الشرقية. وكانت السلطات الاسرائيلية طردت صباح الأحد الماضي عائلتين فلسطينيتين من منزلين، يقطنهما 53 شخصا، في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، ما اثار مجددا ردود فعل دولية منددة.
وكان أبو الغيط قال يوم الاثنين الماضي إن مصر ستلجأ الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن إذا استمرت إسرائيل في تعدياتها على المواطنين الفلسطينيين وإخلاء منازلهم بالعنف في القدس الشرقية. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، في تصريح للصحافيين اليوم، إن أبوالغيط وجه رسائل عاجلة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء الرباعية الدولية.
وأوضح زكي أن ابو الغيط طالب في رسائله الامم المتحدة والرباعية الدولية بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات، التي تتخذها ضد الأسرتين الفلسطينيتين بطردهما من منازلهما في القدس الشرقية. وأضاف أن الرسائل تضمنت التأكيد على عدم مشروعية أية إجراءات إسرائيلية في القدس الشرقية والمطالبة بوقفها بشكل فوري وذلك استنادا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وكذلك المواقف المعلنة لأعضاء اللجنة الرباعية.
وأكد أبوالغيط في الرسائل على أن مصر تشعر بقلق بالغ من المحاولات الإسرائيلية لتغيير الواقع على الأرض في القدس الشرقية، مشددا على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة التي يحظر على سلطة الاحتلال بأي شكل تغيير وضعها. وقال زكي إن وزير الخارجية حذر من التداعيات السلبية التي يمكن أن تنتج عن التطورات التي تسببها الإجراءات الإسرائيلية والتي لا تتوافق مع الجهود المبذولة لاستئناف مسيرة السلام.
التعليقات