ممثلو أفلام quot;بورنوquot; يلجئون إلى الكتابة للعلاج
اعترافات مثيرة: بطل نام مع 4 آلاف امرأة طيلة مشواره

أحمد نجيم من الدار البيضاء: صارت ممثلة أفلام quot;بورنوquot; الهولندية زارا وايتس من أكثر الشخصيات شهرة في الأسابيع الأخيرة في فرنسا. أكثر البرامج متابعة تسعى إلى حضورها في برامجها. منشطون نجوم أمثال فوجيل على قناة quot;فرانس 3quot; وأرديسون على قناة quot;فرانس 2quot; وquot;كوييquot; على قناة quot;تي إف 1quot;.
جاءت الممثلة السابقة في أفلام quot;الخلاعة كي تروج لكتابها الجديد quot;أنا زارا وايتس وأريد أن أتعالجquot;. هذه الهولندية كانت أكثر النجمات شهرة في تلك الأفلام سنوات التسعينات، أكدت طيلة لقاءاتها في هذه البرامج على أنها لجأت إلى كتابة ما يشبه سيرتها الذاتية للعلاج من quot;زارا وايتسquot;، وأضافت في برنامج quot;ميتود كوييquot; لقد مثلت في 25 فيلما تقريبا، لكنني لا أحب مشاهدة أفلامي تلك، وبطبيعة الحال لا أحد في العائلة يتابعهاquot; تعيش الهولندية التي ظلت طيلة مشاركاتها محافظة على خفة دمها، حاليا رفقة زوجها وأطفالها quot;أعيش حياة زوجية هادئة مع عائلتيquot;. الكتابة بالنسبة إلى هذه الهولندية، محاولة منها للعلاج من آثار تلك الضغوط النفسية. وتؤكد زارا وايتس في سيرتها مع أفلام البورنو عن أبيها الذي كان يرافقها إلى العمل ليلا في أندية خاصة بالجنس، وذلك مخافة أن تتعرض للأذى quot;لقد كان أبي يفعل ذلك خوفا علي، رغم أنه لم يوافق على عمليquot;. وأوضحت أنها كانت تحاول في البداية تجريب تلك الأمور لأن عائلتها ميسورة.
واعترفت الممثلة الكاتبة بكونها لن تستطيع محو تلك الصورة التي تكونت عند الجمهور quot;لن أستطيع أن أمنع الناس من تداول أفلامي، أو تغيير صورتي عندهمquot;.


اسم زارا وايتس اختارته هذه الهولندية للعمل، وتطمح في سنواتها المقبلة أن تستعيد اسمها الحقيقي.
الإيطالي روكو سيفريدي، أحد أشهر أبطال أفلام البورنو في السنوات الأخيرة، أصدر هو الآخر مذكراته quot;روكوquot;. هذا الإيطالي يحكي في كتابه علاقاته ومغامراته quot;لعبت في أكثر من 100 فيلما وضاجعت قرابة 4 آلاف امرأة، بدأت التمثيل في سن الخامسة عشرquot;.
على عكس زارا وايتس، يبدو روكو سعيدا بمغامراته، تفي البرنامجين الذين حلا فيهما ضيفا على فوجيل في quot;فرانس 3quot; ليلة الأحد المنصرم وعلى كويي على quot;تي إف 1quot; ليلة الخميس، كان يتحدث بفخر عن تاريخه. الجمهور الحاضر إلى البلاطو، خصه استقبالا فاق استقبال نجوما فرنسيين حضروا البلاطو.
لم تكن هذه أولى مشاركات روكو في برامج تلفزيونية ذات شعبية كبيرة، إذ سبق أن شارك في برنامج quot;إنسايد دو أكتورس استوديوquot;.
وللترويج لكتابه الجديد باللغة الفرنسية طاف على مجموعة من برامج القنوات التلفزيونية
تحدث في كتابه عن ولوجه إلى هذا العالم في سن 16، ولقائه بنجم سابق لهذا النوع من الأفلام وهو الإيطالي كابريل نونتيلو وعن أولى علاقاته الجنسية سنة قبل ذلك، جاء الكتاب لإعادة أمجاده والحضور في القنوات.
طبعا نال كل جوائز المخصصة لهذا النوع من الأفلام، قبل أن ينتقل إلى عالم إنتاج هذا النوع من الأفلام. وقدم في كتابه معطيات عن ممارسة الجنس، قدم معطيات منها في بلاطو القنوات الفرنسية، إذ أوضح أنه أخذ أباه البالغ من العمر 82 سنة أحد الأيام إلى عاهرة، وبعد أن أشبع الأب الشيخ رغبته، قال لابنه إنه يتمنى أن يعيد هذه الهدية مرة أخرى.
يسعى روكو الذي اعتزل التمثيل منذ سنوات إلى الاهتمام بعائلته quot;منذ 13 سنة وأنا متزوج، لي طفلين، واخترت أن أتوقف عن التمثيلquot;.
فتحت الكتابة أمام هؤلاء باب النجومية مرة أخرى، وكانت وسيلة من وسائل تجاوز ما خلفته تلك المهنة في نفوسهم.
[email protected]