مكسيكو سيتي: بدأ مجلس الشيوخ المكسيكي يوم الخميس مناقشة إجازة القتل الرحيم ليضاف الي سلسلة تحركات ليبرالية في البلاد تشمل إباحة الزواج المدني للشواذ جنسيا والإجهاض.

الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون. تصوير: هنري روميرو - رويترز.
وقال مقدم مشروع القانون انه سيبيح للمرضى الميئوس من شفائهم ان يتوقفوا عن تلقي العلاج الطبي وسينهي مقاضاة الأطباء الذين يطيعون رغبات المرضى في إنهاء الرعاية الطبية التي تبقيهم على قيد الحياة.

وقال السناتور لازارو مازون وهو جراح quot;نريد أن نعطي كل شخص الحق في الموت بكرامة لأن الموت هو آخر الحريات البشرية.quot;

واضاف مازون ان لديه الدعم الكافي لاقرار مشروع القانون وتوقع التصويت عليه في غضون أسبوعين. وسيتعين عندئذ ان يقر الكونجرس مشروع القانون وأن يوقعه الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون.

وكالديرون شخصية محافظة وعضو بالكنيسة الكاثوليكية التي نظمت احتجاجات مناهضة لتحركات لليساريين مؤخرا بما في ذلك تشريع مقترح في العاصمة لإباحة الاجهاض وإباحة الزواج المدني للشواذ جنسيا هناك وفي ولاية حدودية بشمال البلاد.

لكن مازون قال انه سمع مؤشرات مشجعة من أعضاء بمجلس الشيوخ من حزب الرئيس ويعتقد ان كالديرون سيحذو حذوهم.

وتفرض القوانين الحالية في المكسيك عقوبة السجن لفترة طويلة على كل من يساعد مريضا على إنهاء حياته. وبمقتضى القانون المقترح فان القتل الرحيم الذي يتضمن تدخلات مثل الحقن بمواد قاتلة سيبقى غير قانوني.