لوس أنجلوس، الولايات المتحدة: فتحت قيادة شرطة لوس أنجلوس تحقيقا داخليا لتحديد ما إذا كانت النجمة باريس هيلتون قد حصلت على quot;معاملة خاصةquot; أثناء إقامتها بالسجن الشهر الماضي. ونقلت أسوشيتد برس عن مصدر في الشرطة قوله إنّ معلومات تشير إلى أنّ هيلتون لقيت معاملة quot;غير عاديةquot; وأنّ الإدارة قررت فتح تحقيق حول ما إذا كانت تلك المعاملة قانونية.

ومن جهته، اكتفى المتحدث باسم الشرطة ستيف وايتمور بتأكيد نبأ التحقيق من دون أن يعطي مزيدا من الإيضاحات.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فقد قال رجال شرطة إنه تمّ السماح لباريس هيلتون باستخدام هاتف جوال بدلا من الأجهزة العمومية الموجودة في السجن.

كما قالت الصحيفة إنّ باريس هيلتون تلقت زيارات يومية من قبل المكلفين بقيادة السجن الذين كانوا يحضرون لها شخصيا بريدها، فضلا عن كونها تمتّعت ببدلة جديدة تماما خلافا لما تشدد عليه اللوائح.

وسبق لإدارة السجن أن كانت عرضة لانتقادات واسعة عندما أطلقت سراح هيلتون بعد ثلاثة أيام فقط من دخولها السجن قبل أن يأمر قاض بإعادتها إليه لقضاء بقية العقوبة.

وهيلتون البالغة من العمر 26 عاماً، قد اعتقلت في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، بعد أن حكم عليها بالسجن 45 يوماً rlm;لانتهاكها فترة المراقبة، بقيادتها السيارة ورخصتها محجوزة. rlm;

وعلى الرغم من أنه حكم عليها بالسجن 45 يوماً، فإن السلطات كانت قد أشارت إلى أن إقامتها بالسجن ستختصر بسبب rlm;حسن السلوك واكتظاظ السجن، ورجحت السلطات أن تظل في السجن 23 يوماً فقط.rlm;

وكان قائد شرطة لوس أنجلوس لي باكا قد سمح لها في السابع من يونيو بقضاء مدة عقوبتها في منزلها تحت الإقامة الجبرية rlm;والمراقبة الإلكترونية، لأسباب صحية.

ويصادف إطلاق سراحها اليوم نفسه الذي يمثل فيه قائد الشرطة أمام مجلس مراقبي المقاطعة، للتحقق من أن قراره rlm;بالسماح لها بالذهاب إلى البيت ذلك اليوم لم يكن على أساس تفضيلي.rlm;

وبرأي قائد الشرطة فإن هيلتون تلقت حكماً أقسى من الحكم الذي كان سيحصل عليه نسان عادي في الأحوال نفسها.