بعضهم يقلد مايشاهده في في التلفزة الاباحية
مخدع الزوجية العربي يتبنى ثقافة الجنس الغربية
عدنان البابلي من لندن: يرى كثير من العرب والمسلمين في استطلاع اجرته ايلاف عبر البريد الالكتروني لاكثر من الف من متزوجين وعزاب في مختلف الاقطار العربية والاسلامية انهم لايرون غضاضة في رؤية أفلام الخلاعة كوسيلة من وسائل الاثارة والتحفيز. خصوصا في الحالات التي يكون فيها الزوج او الزوجة مصابان بنوع من البرود الجنسي. او حالات الكبت الجنسي المستفحل في المجتمعات العربية والاسلامية. ويظهر الاستطلاع ان كثيرين يمارسون فعاليات جنسية معينة بعيدا عن اعين المجتمع كما ان الكثير من ثقافة الفراش الغربية يتبناها المجتمع الاسلامي والعربي اليوم، ويمارسها افراده، و قد نفذت الى مجتمعاتنا عبر الافلام ووسائل الميديا. ويبين الاستطلاع ان الشبكة الالكترونية اضحت النافذة لتقليد ممارسات جنسية كانت الى وقت قريب نادرة في مجتمعاتنا التي تتميز بالمحافظة الشديدة واصبح الجنس الفموي مثلا من الامور المباحة على فراش الجنس العربي والاسلامي.
اعتراف شجاع
ويعترف ( سليم. م ) انه اصطحب معه فيلما جنسيا في ليلة ( الدخلة ) لان زوجته كانت مصابة بنوع من البرود الجنسي. وقد ساعده ذلك كثيرا في الوصول الى هدفه.
ويضيف ان طبيبا استشاريا معروفا نصحه باستخدام (وسائل مساعدة ) لكي تتخلص زوجته من البرود الذي تعاني منه ونجح في ذلك الى حد كبير. ويضيف انه كان راى هذه الطرق من قبل عبر الانترنت حيث تنتشر مئات المواقع والافلام الجنسية. وسالته ايلاف ان كان مستمرا على ذلك فاجاب : المهم ان الاثنين يتفقان على مايرضيهما. ويضيف انا جريء معك لكن كثير يفعلون ذلك ويخجل من البوح.لكن الحقيقة ان اغلب ممن اعرف يفعل ذلك ولاسيما الجنس الفموي فقد اصبح اليوم لدى الشباب العربي الخطوة الاولى لما نسميه ( for play ) أي المداعبة.
وتبين قواميس الجنس وكتبه ومواقعه على الشبكة العنكبوتية ان هناك أكثر من 150 وضعية للممارسة. وابتكرت الشعوب على مدى التاريخ طرقها الخاصة في الفراش.
ويرى (ك. بركات) وهو مهندس برمجيات مصري صمم العشرات من مواقع الجنس العربية ويدير احدها
ان العرب ذكورا واناثا من اكثر الشعوب تصفحا للمواقع الجنسية. ويضيف لدي اكثر من خمسين فيلما
جنسيا لمتزوجين عرب يودون نشر فعاليات المخدع السرية على الجمهور لكن بدون رؤية وجوههم.
ويرى ان بامكان الزوجين معا اختيار الوضعية الملائمة التي توفر لهما المتعة والراحة بالمداعبة والملاطفة والقبلات والضم واللثم.
لكن هناك مبالغات كثيرة في هذا السلوك لاسيما في الافلام الغربية التي تبتكر من الوسائل مايبعث على القلق.
وفي عيادة الدكتور محمد شريف وهو طبيب باكستاني مسلم متخصص في مشاكل الاعضاء التناسلية
تقرا مجموعة من المنشورات التعليمية التي تحدثك عن الممارسة الجنسية السليمة. ويرى شريف ان مشاكل العرب والمسلمين في هذا المجال قليلة لكنه يستقبل عشرات الفتيات الانكليزيات ممن تضررن من الجنس الشاذ.
ويضيف شريف ان احداهن اصيبت بنزف داخلي شديد نتيجة ( ممارسة خاطئة )
لكن الشباب المسلم حسب تجربة شريف الاقل حماسا للممارسات الشاذة لكن هذا لايمنع من حصول حالات معينة. وفي احد المرات كان ثمة فتاة عربية اصيبت ببرود جنسي حاد وخوف شديد بعد ان اجبرها زوجها على وضع جنسي صعب ( رفض شريف وصفه) اصيبت على اثره بانهيار عصبي. لكن وضعها اليوم على مايرام.ويضيف شريف يبدو ان زوجها كان متاثرا بافلام الجنس وحاول تطبيق مايراه على ارض الواقع. ويضيف شريف : انه ينصح الازواج العرب بعدم تقليد مايرونه في الافلام لان مايرونه لهو تمثيل ومبالغات لجني الارباح. وان الجنس لن يوفر لكم المتعة بهذه الطريقة. بل هو اتفاق واجتماع يسوده الادب وتهذبه الاخلاق، ولامانع من المداعبة فالاسلام اباح الكثير مايجعل الفرد متمتعا ومرتاحا بدون مبالغات في التصرف الذي يؤدي الى عواقب وخيمة.
ويوصف شريف الاثارة بالتقبيل والمداعبة من الامور المحفزة.
فتاوى تجيز الجنس الفموي
وتجيب فـتوى للجنة الدائمة للبحوث الإسلامية بالسعودية على سؤال متزوجة من أن زوجها يجبرها اساليب معينة : أنه من الأمور غير السليمة لذا نفتي بعدم جوازها.
وا فتـى الشيخ القرضاوي حين سال عن مداعبة الزوجة ( ) زوجها للإثارة بجواز ذلك مع كراهية الأمر.
ويرى الشيخ سلمان بن فهد العودة انه يجوز لكل من الزوجين الاستمتاع من الآخر بكل شئ ما خلا الدبر والحيضة.
ويرى الشيخ علي جمعة محمد في فتوى له انه يجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ، وما يسمى بالجنس الشفوي فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح.
وفي فتوى للسيستاني ان وطأ المراة في الدبر فيه إشكال وإن كان الأظهر جوازه مطلقا مع رضاها وأما مع عدمه فالأحوط تركه.
والوهابية يقولون ان الاستمناء أي إخراج المني سواء كان سببه تقبيل الرجل لزوجته أو ضمها إليه أو كان باليد لا يفطر كما في كتابهم تمام المنه ص 418 والرسول كان يقبل عائشة في فمها. وكان يقول لجابر : أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك.
وقول ابن تيمية: وطء المرأة في دبرها حرام.
ولا بأس من تقبيل ومص جسد المراة الظاهر للإثارة وهي كذلك ليستمتع كل منهما بالآخر وفــــــــــــق الغريزة السليمة.
وكان العرب في القديم يفضلون وضع ان ياتي الرجل زوجته وجها لوجه. ولبدو الصحراء قصائد كثيرة في الامر. بل كان العربي في القديم يانف من غير ذلك ويعتبروه سلوكا بهيميا لهذا فضل عرب الجاهلية الوجه الحسن.
كما اشتهر بين العرب في القديم وضع الوقوف لانه وضع سريع ولايحتاج سوى ظل تحت الشجرة حيث تنحنى المراة قليلا على الدابة اوجذع نخلة وياتيها زوجها من ظهرها، ويتنشر ذلك بين بدو الصحراء لان العرب قوم رحل ولاتحتاج هذه الطريقة الى الاستلقاء، او الفراش. وفي هذا يقول العربي مكان ضليل تحت الشجرة وحسناء كاعبة.
ويمارس العرب الجنس بوضعه الطبيعي المعروف وكان العرب يسمونه المخافة.
تصدير الثقافة الانكليزية
لكن الشعوب تبتكر مايناسبها. وفي لقاء مع ايلاف يقول جاك ماكينو وهو صاحب محل يدير خدمات جنسية في لندن في كنغستون ان الانكليز صدروا ثقافات جنسية غريبة الى الشعوب الاخرى.
ومانراه في الافلام حقيقة في بيوت الانكلبز. ويسود في اوربا ذلك الشذوذ للاسف على حد تعبيره.
ويضيف ان 99 % من الانكليز يمارسون الجنس الفموي (oral sex ) كمدخل الى العملية الجنسية الكاملة كما 80 % يولوجون من الدبر.ويضيف هذه ارقام يمكنك ان تعتمدها لانها صادرة من احصائيات رسمية.
،وفي جولة بين المكتبات الانكليزية تلحظ ان هنا ك الكثير مما كتب في هذا المجال. لكن المكتبة العربية تظل خجولة امام مايمكن ان نطلق عليه (المداعبة).
ويكن وصفها على انها علما متخصصا يوضح لك كيف يمكن استخدام حواسك للتمتع.
العربي والقبلة
وترى رقية حليم وهي باحثة في التاريخ الاجتماعي ان ثقافة العرب تتركز في القبلة. وهي اسلوب حضاري متقدم يقوي العاطفة الجنسية والاواصر الزوجية.
وتضيف: العرب عرفوا المداعبات التى تتم قبل المعاشرة الزوجية لانها تحفز عمل الغدد التناسلية الظاهرة التى تفرز سائلأ مخاطيأ لزجا يساعد على إتمام اللقاء الجنسى بلا ألم بترطيب مهبل الزوجة.
وتقول ان العرب اصحاب ثقافة خالية من الشذوذ في هذا المجال. ويرى العربي الزوجة جزءا من شرفه ولهذا تجده حذرا من كل ما يبعث على الشك في هذا و يحرص العربي اشد الحرص على البكارة في ليلة الدخلة، ويعد فضها امرا لابد منه في تلك الليلة حتى ولو تحول ذلك الى مايشبه الاغتصاب.
وتضيف : من العادات الجنسية العربية المعروفة تقبيل النهد وكان العربي يفتخر بانتصاب وكبر موضع الإثارة على النهد لدى المرأة، وتضيف: التاريخ العربي يروي قصصا كثيرة وحكايات عن مداعبة الرجال للنهد وتقبيله وارضاعه.وهناك ادب وشعر في هذا.
وبالضد مما روته ( رقية ) يقول ( كميل قمر ) الذي يعد دراسة حول السلوك الجنسي العربي في جامعة لندن ان العرب هم اكثر الشعوب تكتما بخصوص عاداتهم الجنسية. لكننا الكبت الجنسي لدى العرب يجعلهم ميالين الى الافراط على الفراش حالهم حال الشعوب التي تعاني الكبت.
ويقول على رغم ان الجماع الشاذ حرام في الاسلام الا ان كثيرا من الازواج يفعلون ذلك لكن لايتجرا احد في الاعتراف.
النشر من دون ذكر ايلاف والكاتب يعرض الناشر للمسائلة القانونية
التعليقات