إبراهيم عمر ndash; إيلاف: قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رفع الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية في إسرائيل بعد حوالي شهر على انتهاء الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان وأدت إلى اتخاذ قرار فرض الحظر.الاتحاد الاوروبي يسمح لاسرائيل بخوض المباريات على ارضها
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان نشره على موقعه الالكتروني quot;أبلغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الاتحاد الإسرائيلي بقراره رفع الحظر على إقامة المباريات الأوروبية في إسرائيل على أن يسري هذا القرار بشكل فوريquot;.
لكنه اشترط إقامة المباريات البيتية للفرق والمنتخبات الإسرائيلية في منطقة تل أبيب فقط، بخلاف المناطق الشمالية وخاصة مدينة حيفا التي طالها القصف الصاروخي لحزب الله خلال الحرب.
وبموجب القرار الجديد سيكون بإمكان المنتخب الإسرائيلي استضافة مباراته أمام كرواتيا في شهر نوفمبر تشرين الثاني القادم في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.
وتلعب إسرائيل في المجموعة الخامسة بالتصفيات التي تضم أيضا انكلترا وروسيا وكرواتيا ومقدونيا واستونيا وأندورا.وقد اضطر منتخب إسرائيل لمواجهة اندورا في الجولة الأولى من التصفيات على ارض محايدة تطبيقا للحظر المفروض عليه من الاتحاد الأوروبي.
كما سيستفيد من هذا القرار نادي هابوئيل تل أبيب حيث سيكون بمقدوره استضافة مباراة العودة في الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي أمام تشيرنوموريتس أوديسا الأوكراني في ملعب بلومفيلد في تل أبيب يوم 28 سبتمبر أيلول الجاري. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الفريق الإسرائيلي بهدف دون مقابل يوم الخميس الماضي.
فيما لعب فريق مكابي حيفا ممثل إسرائيل الآخر في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي مباراة الذهاب أمام ليتكس لوفيتش البلغاري في هولندا، في ذهاب الدور الأول من البطولة، وكان من المفترض أن تقام المباراة على أرضه، لكن قرار الحظر شملها، وقد انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.
وكانت إسرائيل قد مارست ضغطا مكثفا على الاتحاد الأوروبي طوال الفترة الماضية من أجل إصدار هذا القرار، حيث قال رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم ايتشي مناحيم في وقت سابق أنه تلقى خطابا من لارس كريستر أولسن الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي أكد له فيه بان هذا الأخير سيناقش في اقرب وقت ممكن الالتماس الذي تقدم به اتحاده لرفع الحظر، مضيفا بأنه يتوقع رفع الحظر في وقت قريب جدا بفعل الضغط الذي مُورس.
ولم يقتصر الضغط الإسرائيلي على اتحاد الكرة فحسب، بل حاولت بعض القيادات السياسية التدخل وإقناع الاتحاد الأوروبي برفع الحظر، وخاصة نائب رئيس الوزراء شيمعون بيرس الذي يرأس مركز quot;بيرس للسلامquot; الناشط على الصعيد الرياضي والإنساني والمدعوم من بعض نجوم كرة القدم في العالم، تحت ذريعة القيام بنشاطات رياضية تهدف إلى التقريب بين الشعوب، بالإضافة لرئيس الدولة موشيه كتساف.
التعليقات