لاباز: انتقد نجم كرة القدم الارجنتيني المعتزل دييجو مارادونا منع اقامة المباريات الدولية على ارتفاعات عالية بعد ان لعب مباراة خيرية على استاد بوليفيا الدولي على ارتفاع 3600 متر فوق مستوى سطح البحر.كما شارك ايفو موراليس رئيس بوليفيا في هذه المباراة التي حضرها 30 الف متفرج في استاد هرناندو سايلس والذي لن يستخدم بعد ذلك في استضافة مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم طبقا لقرار الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).

وقال مارادونا قائد منتخب الارجنتين الفائز بكأس العالم عام 1986 للصحفيين مساء الاثنين quot;انا الذي ابلغ من العمر 47 عاما والرئيس موراليس اظهرنا للاتحاد الدولي لكرة القدم انه يمكن الركض في هذا الملعب.quot;واضاف quot;يجب ان يلعب اللاعب في المكان الذي ولد فيه ولا احد يمكنه منع هذا الامر وبالتأكيد ليس سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي.quot;

وتابع النجم الارجنتيني الذي كان وصف هذ الحظر بانها مخز quot;هذا المعيار سخيف لانهم يريدون ان تلعب بوليفيا في مكان اخر. هذا امر مخز ووافق عليه اشخاص لم يمارسوا كرة القدم من قبل. هذا قرار سياسي. هل يحاول تغيير الجغرافيا.quot;

وفاز فريق اصدقاء مارادونا 7-4 على فريق الرئيس موراليس الذي تكون من رجال سياسة في بوليفيا ولاعبين سابقين في مباراة من أجل جمع تبرعات لضحايا الفيضانات في البلاد.وكان الاتحاد الدولي (الفيفا) قرر يوم الجمعة الماضي انه يمكن اقامة المباريات الدولية في ملاعب يزيد ارتفاعها على 2750 متر فوق سطح البحر اذا حصلت الفرق الزائرة على اسبوع واحد للتأقلم على الاجواء وعلى ارتفاع يزيد على ثلاثة الاف متر اذا حصلت الفرق الزائرة على اسبوعين للتأقلم.

ولان الاندية ليست مجبرة على ترك لاعبيها لخوض المباريات الدولية مع منتخبات بلادهم سوى قبل المباراة بخمسة ايام فقط فان هذا القرار يستبعد اقامة اي مباريات تقام على ملاعب تقع فوق الارتفاعات المحددة.وهذا الامر يعني ان الاكوادور وبوليفيا اللتين تلعبان مبارياتهما على ارضيهما في كيتو ولاباز على الترتيب يجب انتقالهما لملاعب تقع على ارتفاعات أقل.

وكان الاتحاد الدولي قرر منع اقامة المباريات على ارتفاعات عالية في مايو ايار الماضي لكنه تراجع عن هذا بعد ذلك بعدما لعبت الاكوادور وبوليفيا مباراتيهما في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في كيتو ولاباز على الترتيب.

ورغم هذا فانه تقرر اعادة العمل بهذا القرار في ديسمبر كانون الثاني الماضي ثم تمت الموافقة على استمراره في اجتماع بزوريخ يوم الجمعة الماضي