ستكون مباراة ستاد سوكر سيتي النهائية يوم الأحد مناسبة لحسم مصير جائزة adidasquot; quot; للحذاء الذهبي واكتشاف المتوج بها في نهائيات جنوب أفريقيا وسيشتد الصراع لا محالة بين هدافي هولندا وأسبانيا، ويسلي شنايدر ودافيد فيا، اللذين سجلا حتى الآن 5 أهداف.

ورغم ذلك ما زالت حظوظ أربعة مهاجمين وافرة للظفر بهذا اللقب إذ سيبذل خلال مباراة المركزين الثالث والربع , كل من الالمانيين ميروسلاف كلوزه وتوماس مولر والارجواني دييجو فورلان ، أصحاب الأربعة أهداف، وأيضا مواطنه لويس سواريز، صاحب الثلاثية، مجهوداً مضاعفاً من أجل دخول تاريخ أم البطولات الكروية العالمية .

وبحسب موقع الفيفا الرسمي على شبكة الانترنت فمهمة لفت أنظار العالم تبقى صعبة المنال بالنسبة للكثيرين، إذ شهدت نهائيات كأس العالم تتويج هداف مختلف في كل البطولات الـ(18), وفي هذا الصدد، فالتقدم برازيلياً بحصول مهاجمي السامبا على الجائزة الغالية في أربع مناسبات،

Spains Villa celebrates after the 2010 World ...

وتلى الهدافون البرازيليون الأربعة في الحصول على جائزة الحذاء الذهبي , مهاجمين من إيطاليا والأرجنتين وألمانيا والمجر (مرتين)، بينما عاد اللقب مرة واحدة لمهاجمين من فرنسا وبولندا والبرتغال وإنجلترا وروسيا وكرواتيا وبلغاريا وتشيكوسلوفاكيا.

وكانت جائزة الهداف في أول بطولة لكأس العالم للاعب أرجنتيني. إذ نجح جييرمو ستابيلي في إحراز 8 أهداف في نهائيات 1930 وبعد أربع سنوات، كان اللقب من نصيب التشيكوسلوفاكي أولدريش نيجيدلي بخمسة أهداف، وقد نجح في تسجيل ثلاثة منها خلال موقعة نصف النهائي ضد ألمانيا.

وتألق الهداف البرازيلي ليونيداس دا سيلفا في نهائيات 1938، وأحرز جائزة الحذاء الذهبي بسبعة أهداف , وبقي لقب مونديال 1950 في البرازيل، حيث آل لهداف السامبا إيدمير مينيسيس بتسعة أهداف, ثم حقق المهاجمان ساندور كوكسيس وجوست فونتين رقمين قياسين في الدورتين التاليتين، حيث سجل الأسطورة المجري 11 هدفاً في دورة 1954، ثم حطم الفرنسي هذا الرقم القياسي بعد أربع سنوات من ذلك وأحرز 13 هدفاً .

وعجز نجوم كرة القدم عن تحطيم هذين الرقمين التاريخيين ولم يتمكن سوى لاعب وحيد من تجاوز سقف التسعة أهداف وهو النجم الألماني جيرد مولر الذي أحرز الحذاء الذهبي دورة المكسيك 1970 بعدما سجل 10 أهداف.

في حين لم يتجاوز مجموع أهداف صاحب الجائزة في ست مونديالات متتالية سقف الستة، بدءاً من ماريو كيمبيس في دورة الأرجنتين 1978، وصولاً إلى دافور سوكر في فرنسا 1998، ومروراً بباولو روسي ولينيكر وسلفاتوري سكيلاتشي وهريستو ستويشكوف وأوليج سالينكو.

كما حقق اللاعبان الارجنتيني كيمبيس والايطالي روسي إنجازاً فريداً قل نظيره, إذ نجحا في الفوز بالحذاء الذهبي ، وتوجا في الوقت ذاته باللقب العالمي ، وهو أمر حققه للمرة الأولى البرازيليان جارينتشا وفافا دورة تشيلي 1962، وتكرر مع رونالدو في نهائيات كوريا الجنوبية واليابان 2002 الذي يعتبر حتى يومنا هذا أفضل هداف في تاريخ المونديال بـ15 هدفاً متبوعاً بالمهاجم الألماني كلوزه.

لذلك سيحاول رأس حربة المانشافت، المقبل على مواجهة المركز الثالث ضد أوروجواي، بلوغ رقم البرازيلي رونالدو الذي لا يفصله عنه سوى هدف واحد ،وكان قد حقق إنجازاً مماثلاً لإنجاز الأسطورة جيرد مولر، علماً أنه فاز بالحذاء الذهبي في نهائيات ألمانيا 2006.