حضت اللجنة الأولمبية العراقية الجهات الحكومية المعنية بالعمل ومضاعفة الجهود لمعرفة تفاصيل ومسببات حادثة إختطاف رئيس اللجنة السابق احمد السامرائي مع عدد من اعضاء المكتب التنفيذي الذين لم يعرف مصيرهم حتى الان منذ صيف عام 2006.

واصدرت اللجنة الاولمبية العراقية بيانا لمناسبة مرور خمسة اعوام على حادثة الاختطاف جاء فيه quot;تتمنى اللجنة الاولمبية مجددا من الحكومة مضاعفة الجهود من اجل بذل المزيد لاجل اماطة اللثام عن تفاصيل وملابسات حادثة الاختطاف وكشفها امام الراي العامquot;.

وكان رئيس اللجنة الاولمبية العراقية السابق احمد السامرائي الذي يعد واحدا من رموز الرياضة العراقية والمتمتع بشعبية واسعة لدى الرياضيين بعد توليه منصب رئاسة اللجنة عام 2004، اختطف مع مجموعة من اعضاء المكتب التنفيذي في 15 تموز/يوليو عام 2006 اثناء اجتماع في احد القاعات بقلب العاصمة من قبل مجموعة مسلحة داهمت الاجتماع.

واعتبر البيان هذه المناسبة quot;مناسبة حزينةquot;.

ولعب السامرائي الذي كان يقيم في لندن قبل عام 2003 دورا واضحا في اعادة الرياضة العراقية الى الاسرتين القارية والدولية واقنع اللجنة الاولمبية الدولية والمجلس الاولمبي الاسيوي بتقديم الدعم الفني والمادي واللوجستي للرياضيين العراقيين.

يشار الى ان نيران السامرائي زوجة رئيس اللجنة الاولمبية السابق، اصدرت كتابا حمل عنوان quot;شهادة اختطاف وطنquot; يتحدث عن حادثة اختطاف زوجها والظروف التي سبقت وتلت حادثة الاختطاف انتقدت فيه زملاء السامرائي والجهات الحكومية بعدم التعامل الجاد مع حادثة الاختطاف.

ويعد السامرائي من المع لاعبي المنتخب العراقي لكرة السلة في ستينيات القرن الماضي وشغل منصب مدير دائرة التدريب البدني بكونه ضابطا في الجيش العراقي، مطلع الثمانينيات قبل ان يغادر البلاد.