استفسر الاتحاد الدولي لكرة القدم في رسالة له إلى نظيره النيجيري حول ادعاءات أنه تم الآن حظر السحاقيات من لعب كرة القدم في البلاد.
روميو روفائيل ndash; إيلاف: طلب الفيفا من الاتحاد النيجيري لكرة القدم اعطاء شرحاً وافياً لما جاء في الصحف النيجيرية التي نقلت عن رئيسة جمعية كرة القدم النيجيرية للسيدات ديليتشوكو أونيدنيما قولها: quot;سيتم استبعاد أي لاعبة سحاقيةquot; من ممارسة كرة القدم في البلاد.
وفي الوقت الذي يعتبر الفيفا هذا الادعاء مخالفة واضحة لسياساته حول مكافحة التمييز، إلا أن الوضع أصبح أكثر تعقيداً لأن الشذوذ الجنسي يعتبر غير شرعي في نيجيريا.
وحالياً، ينتظر مشروع قانون حظر الزواج من نفس الجنس (محرم) الذي يخص على وجه التحديد المتزوجين من نفس الجنس توقيع رئيس البلاد جودلاك جوناثان ليصبح قانوناً ساري المفعول.
وإذا تم ذلك، فسيتم حظر أي تجمعات للمثليون جنسياً أو أي دعم لأندية مثلي الجنس أو المنظمات أو النقابات ndash; سواء في السر أو في العلن ndash; مع مواجهة الثنائي من الجنس ذاته عقوبة تصل إلى السجن لمدة 14 عاماً.
وفي خطابها في الاجتماع السنوية لجمعية السيدات لكرة القدم مؤخراً، أفادت تقارير أن أونيدنيما قالت إن اللاعبات السحاقيات لم تعد مؤهلات للمشاركة مع المنتخب الوطني للسيدات وسيتم quot;عزلهنquot; من أنديتهن أيضاً. وذلك حسب ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية الجمعة.
وكان منتخب نيجيريا للسيدات، الملقب بـquot;سوبر الصقورquot;، قد فاز ثماني مرات ببطولة افريقيا للسيدات، ولكنه أقصي من نهائيات كأس العالم 2011 من مرحلة المجموعات ولم يتأهل إلى أولمبياد لندن في 2012.
ويدرك الفيفا مسؤولياته لقيادة الطريق في إلغاء كافة أشكال التميير في كرة القدم، إذ تضم المادة 3 من النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم quot;يمنع منعاً باتاً أي نوع من التمييز ضد أي بلد، شخص عادي أو مجموعة من الناس بسبب الأصل العرقي أو الجنس أو اللغة أو الدين أو السياسة، ولأي سبب آخر. وسيعاقب (المخالف) بحظره أو طردهquot;.
وينطبق القانون التأديبي لفيفا، الذي يصف العقوبات المتكبدة نتيجة انتهاك نظامه الأساسي على كل مباراة أو منافسة التي ينظمها الاتحاد الدولي.
وعلاوة على ذلك، أنه يجب على الجمعيات والاتحادات وجميع أعضاءها، بما في ذلك الأندية والمسؤولين واللاعبين ومراقبو المباريات وأي شخص آخر له صلة بكرة القدم بما في ذلك المتفرج، أن يحترموا ويطاعوا القانون التأديبي.
التعليقات