كشفت تقارير غربية عن أن منظمات تتصدى للدفاع عن حقوقالمثليينتضغط على الإتحاد الدولي لكرة القدم quot;الفيفاquot; لكي يتدخل لدى السلطات القطرية لوقف مناهضة الشواذ على أراضيها في فترة إقامة مونديال 2022، كما تحاول هذه الجهات حسم الملف الشائك مع السلطات الروسية، حيث لا تعترف القوانين المعمول بها في روسيا بحقوقالمثليين، وتستضيف موسكو مونديال 2018.


دبي :ووفقاً لتأكيدات موقع quot;think progressquot; الأميركي، فإن الضغوط قد تسفر عن تدخل الفيفا لإقناع السلطات الروسية والقطرية لوقف كافة القوانين التي تلاحق المثليينفي فترة إقامة مونديال 2018 في موسكو، و 2022 في الدوحة.
وتواجه قطر مشكلة أخرى على طريق استضافتها لأكبر حدث كروي في العالم، وهو منع تناول الكحوليات، الأمر الذي قد لا يتناسب مع ميول غالبية جماهير المنتخبات المشاركة في المونديال، فقد علق أحد قرّاء صحيفة quot;دايلي ميلquot; اللندنية على تعليق يتناول الاستعدادات القطرية للحدث المونديالي بقوله :quot;عليهم أولاً رفع الحظر عن تناول الكحوليات، إنها جزء من ثقافة مشجع كرة القدم، فكيف لنا أن نحتفل بانتصار منتخبنا ؟ إنها عادة لا يمكننا التخلي عنها لمجرد أن المونديال يقام في بلد لا تسمح قوانينه بتناول الكحولياتquot;
وكانت صحيفة quot;دايلي ميلquot; البريطانية، قد اشارت إلى أن قطر ماضية في طريقها من أجل إقامة مونديال 2022 في موعده quot;الصيفيquot; على الرغم من المطالبات الدولية الرسمية والاعلامية بضرورة إقامته في فصل الشتاء لتجنب حرارة الجو التي تصل إلى 50 درجة مئوية صيفاً.
وسعياً منها لتوفير كافة مقومات الاستضافة في الصيف، تشرع الدوحة في استخدام الغيوم الاصطناعية من أجل حجب الشمس الحارقة في فصل الصيف، وتقليل درجة الحرارة بقدر المستطاع، فضلاً عن تكييف الملاعب بتكاليف تتجاوز الـ65 مليار جنيه استرليني، وفقاً لتأكيدات الصحيفة البريطانية.
وكشف التقرير الإنجليزي عن بعد آخر في مساعي قطر للتغلب على كافة المعوقات التي قد تمنع إستضافتها للمونديال، حيث قررت الدوحة تشييد فنادق عائمة في الخليج العربي حلاً لمشكلات عدم استيعاب الفنادق لآلاف الجماهير والزائرين المتوقع قدومهم إلى الدوحة في فترة إقامة المونديال في صيف 2022.