&صدم نادي موناكو الفرنسي كل متتبع الرياضة العالمية بالتخلي عن مشروعه الرياضي الكبير ببيعه في "الميركاتو" الصيفي البعض من أبرز نجومه على غرار الكولومبيين رادميل فالكاو وخاميس رودريغيز، ومحاولته التخلص من البرتغالي خواو موتينيو من دون شراء لاعبين نجوم بدلاً منهم.

&وقد كشفت صحيفة"ديلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة،عن خمسة أسباب تقف خلف هذا التصرف المفاجئ:
&
1- أدرك نادي موناكو بأنّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جاد بمعاقبة من يخالفون هذه ، قوانين اللعب المالي النظيف: & حيث فرض الغرامات الثقيلة، في الموسم الماضي،على مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، وبما أن النادي كان في طريقه ليقع في هذه العقوبة اضطر للتخلص عن لاعبيه.
&
2- اضطرار النادي لدفع الضرائب بسبب إجباره على ذلك من الرابطة الفرنسية &المحترفة لكرة القدم للمحترفين، وذلك رغم أنه ينتمي إلى إمارة موناكو التي لا يوجد فيها ضرائب، وبلغت فاتورة ضرائبه في الموسم الماضي 50 مليون يورو.
&
3- توقع مالك النادي،الملياردير الروسي دميتري ريبولوفليف في نادي موناكو أن يحصد الأموال وعقود الرعاية بسرعة من خلال شرائه نجوماً مثل فالكاو ورودريغيز، لكنه تفاجئ بأن الأمر سيستغرق سنوات طويلة.
&
4- خسارة المالك الروسي مبلغ 3.6 مليار يورو تقريباً نتيجة تسوية قضية طلاقه.
&
5- ردة فعل على إمارة موناكو، التي لم تمنحه جواز سفر كامل واكتفت بمنحه إقامة 10 سنوات، فقرر سحب استثماراته من الإمارة تدريجياً.
&