احال الاتحاد الدولي لالعاب القوى ملفي الدوحة لاستضافة مونديال 2017 و2019 الى لجنة الاخلاقيات التابعة له بحسب رئيس الاتحاد البريطاني ايد وارنر.
&
وتحدث وارنر امام لجنة الثقافة والاعلام والرياضة في مجلس العموم الثلاثاء في لندن عن "مغلفات بنية" وطلبات رشوى.
&
وقال وارنر انه علم بالاحالات من الاتحاد الدولي بالذات رافضا تسمية "عضو رفيع المستوى في الاتحاد الدولي" مرر له هذه المعلومة.
&
وحصلت لندن على شرف استضافة مونديال 2017 على حساب الدوحة، قبل ان تنتزع العاصمة القطرية شرف استضافة النسخة التالية في 2019 على حساب يوجين الاميركية التي عادت بدورها وحصلت على استضافة 2021.
&
وقال وارنر: "كان لي عدد من النقاشات مع الاتحاد الدولي، وقيل لي ان ملفي الدوحة لعامي 2017 و2019 قد احيلا الى لجنة الاخلاقيات".
&
وكان وارنر قال مطلع كانون الثاني/يناير الحالي: "عشية التصويت، قال لنا مسؤول كبير في الاتحاد الدولي ان بعض اعضاء الاتحاد تم استدعاؤهم الى الطوابق العليا واحدا تلو الاخر في جناح فندقي ومنحوا ملفا بني اللون".
&
وعما اذا كان البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى هو من ابلغه بهذا الامر، اجاب: "يمكن ان يكون هناك اشخاص آخرون".
&
واضاف انه من "غير المناسب" الادلاء بتصريحات اضافية قبل الادلاء بشهادته امام لجنة الاخلاقيات.
&
وكان كو عنصرا رئيسا في حملة لندن خلال تصويت كانون الاول/ديسمبر 2011، علما بانه خلف رئيس الاتحاد الدولي السابق السنغالي لامين دياك الملطخ بالفساد في اب/اغسطس الماضي.
&
وفازت لندن بملف استضافة 2017، بعد انفاقها 2ر7 ملايين دولار اميركي للجوائز &المالية، لكن وارنر دعا الى تحقيق في طريقة تقديم الملفات، فرد كو بالايجاب على طلبه.
&
وتواجه قطر تحقيقات اخرى من القضائين السويسري والاميركي بشأن ملفها لاستضافة مونديال 2022 لكرة القدم، لكنها نفت مرارا ضلوعها باي فساد.
&
وكان رئيس الاتحاد القطري ونائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى دحلان اعلن الجمعة الماضي ان بلاده لم تكن بحاجة الى القيام بـ"اعمال قذرة" من اجل الحصول على استضافة البطولات الرياضية، معتبرا ان "اطلاق الاتهامات جزافا ليس لائقا".
&
وقال الحمد في الدوحة "لا اعتقد بان قطر بحاجة الى القيام باعمال قذرة. لسنا في هذا الاطار على الاطلاق. على اي حال، لا يمكن اخفاء اي شيء في ايامنا هذه".
&
واوضح "اعتقد بان تقديم ملف ترشيحنا كان عادلا وشفافا امام جميع اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الدولي. لقد احترمنا قرار المجلس بمنح لندن تنظيم بطولة العالم عام 2017، وهذا الامر لم يمنعنا من التقدم مجددا بملف ترشيحنا وقد نجحنا في الحصول على شرف تنظيم نسخة 2019".
&
&وتابع "للاسف، جاءت هذه الاتهامات من اتحاد صديق وعضو في الاتحاد الدولي، ليس لدينا شيء نخفيه، اما اطلاق الاتهامات جزافا فليس لائقا، لكننا اردنا وضع كل الامور في تصرف لجنة الاخلاق لكي تنظر في هذه الاتهامات".&
&
من جهة اخرى، اشار وارنر الى انه لا يجب السماح لروسيا بالعودة الى المنافسات قبل العاب ريو دي جانيرو 2016.
&
واوقفت روسيا من قبل الاتحاد الدولي بعد تقرير من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات يشير الى تنشط حكومي ممنهج للرياضيين الروس.
&
وقال وارنر: "هل اعتقد ان روسيا يجب اعادتها قبل العاب ريو، لا، لا اعتقد ذلك".