&نشرت صحيفة " الميرور " البريطانية تقريرًا استعرضت فيه الأندية الإنكليزية الأكثر تتويجًا بالألقاب والبطولات في مختلف الاستحقاقات المحلية والدولية في قائمة ضمت 10 أندية بعضها لا يزال مرشحًا لصعود المنصات وأخرى لاتزال تعاني الأمرين بعد هبوطها إلى مصاف الدرجة الأولى.

وأخذ التقرير في عين الاعتبار تحديد قائمة البطولات الكبرى سواء المحلية أو الدولية مع استبعاد لبطولات كأس السوبر والدرع الخيرية ومونديال الأندية على اعتبار أنها مسابقات يخوضها المتوجون فقط.
&
وجاءت المفاجأة أن ليفربول لا يزال يتصدر ترتيب الأندية الأكثر تتويجًا في إنكلترا رغم تراجعه كثيراً منذ بداية التسعينات من القرن المنصرم ، إذ قل صعوده لمنصات التتويج، أثر صيامه عن تحقيق لقب الدوري الممتاز منذ عام 1990 غير انه عوض هذا الصيام بألقاب أخرى سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
&
وبحسب التقرير، فإن "الريدز" يتصدر الترتيب برصيد 41 لقباً تتوزع على 18 لقبًا للدوري الإنكليزي نالها قبل إطلاق صيغة الممتاز في عام 1992 و 7 ألقاب لكأس الاتحاد و 8 ألقاب لكأس الرابطة و 5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا و 3 ألقاب أوروبية في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، علمًا أن نادي ليفربول لم ينل أي لقب لبطولة كبيرة منذ تتويجه محلياً بكأس الرابطة في عام 2012 ، أما على الصعيد القاري فكان آخر تتويج له بحصوله على لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2005.
&
ولا يزال نادي مانشستر يونايتد يحاول اللحاق بالصدارة، حيث بقي ثانياً رغم انه الفريق الأكثر تتويجاً منذ إطلاق نسخة "البريميرليغ "، إذ نجح في فرض هيمنته على مختلف المسابقات مع مدربه السابق الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون .&
&
هذا ونال " الشياطين الحمر" &40 لقبًا أي بفارق لقب واحد عن "الريدز" بعدما توجوا بدرع الدوري الإنكليزي 20 مرة منها 13 مرة مع إنطلاق نسخة البريمرليغ ، بالإضافة إلى تحقيقه 12 لقبًا في كأس الاتحاد و 4 ألقاب في كأس الرابطة و 3 ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا ولقبا واحدا في كأس أبطال كؤوس أوروبا.
&
&ويمتلك "اليونايتد" فرصة كبيرة على الأقل لمعادلة رقم ليفربول عندما يخوض نهائي كأس الرابطة بينما تبدو فرص "الريدز" ضعيفة في تعزيز رصيده بأي لقب هذا الموسم بعدما خرج من كأس الرابطة وكأس الاتحاد، في وقت ابتعد فيه عن صدارة الترتيب العام للدوري وعدم مشاركته في أي بطولة على الصعيد القاري.
&
ويبقى نادي أرسنال ثالثاً رغم ابتعاده هو الآخر عن منصات التتويج المحلية والقارية، حيث يمتلك "المدفعجية" في رصيدهم 29 بطولة تتوزع على 13 بطولة للدوري، و 12 لقبا في كأس الاتحاد ولقبين في كأس الرابطة، أما على الصعيد القاري فقد فاز مرة واحدة بلقب أبطال كؤوس أوروبا، ومرة واحدة فقط في مسابقة كأس المعارض التي أصبحت حالياً تعرف بإسم الدوري الأوروبي "اليوروبا ليغ".
&
وصعد نادي تشيلسي إلى المركز الرابع مستغلاً انجازاته في الألفية الثالثة بعدما أصبحت ملكيته عائدة للثري الروسي رومان إبراموفيتش، حيث عزز خزائنه التي أصبحت تضم حاليًا 21 لقبًا من مختلف البطولات بعدما توج بلقب الدوري خمس مرات وبكأس الاتحاد ( 7 مرات )، وكأس &الرابطة (خمس مرات)، ومعها لقب واحد في مسابقة دوري أبطال أوروبا ناله في عام 2012 ، بالإضافة إلى لقبين&&لمسابقة كأس أبطال كؤوس أوروبا ولقب وحيد في مسابقة كأس &الدوري الأوروبي في عام 2013.
&
وتراجع نادي استون فيلا إلى المركز الخامس برصيد 20 لقباً، كانت أغلبها بطولات محلية، بالإضافة إلى نيله لقب دوري أبطال أوروبا في عام 1982 قبل أن تتراجع نتائجه ويهبط الموسم المنصرم إلى الدرجة الأولى.&
&
كما تقهقر إلى الخلف نادي توتنهام هوتسبير صاحب الـ 17 لقبًا إلى المركز السادس بعدما صام عن المنصات في المواسم الأخيرة وأصبح ينافس على الوصافة شأنه شأن نادي إيفرتون صاحب المركز السابع برصيد 15 لقبًا، بينما انضم مانشستر سيتي إلى هذه القائمة بحلوله في المركز الثامن برصيد 14 لقبًا، جاءت غالبيتها بعدما تولى الإماراتيون ملكية النادي في عام 2009 خاصة بإحرازه لقب الدوري الممتاز مرتين في عامي 2012 و 2014.
&
كما تراجع نادي نيوكاسل إلى المركز التاسع برصيد 11 لقباً، ثم نادي بلاكبيرن روفرز عاشراً الذي حقق 10 ألقاب محلية.
&