طلب منظمو دورة الالعاب الاولمبية الصيفية المقررة في طوكيو سنة 2020، الاربعاء من اليابانيين تقديم هواتفهم النقالة القديمة واجهزة الكترونية اخرى، لاعادة تدويرها واستخدامها في صنع الميداليات.

واوضح المسؤولون ان المدينة التي تسعى الى جعل الاولمبياد حدثا صديقا للبيئة، تهدف الى جمع ثمانية اطنان من الذهب والفضة والبرونز، في حاويات ستوضع في مختلف المدن اليابانية بدءا من نيسان/ابريل. ويؤمل في ان يؤدي ذلك الى جمع طنين من المعادن، ستخصص لصنع خمسة آلاف ميدالية للالعاب الاولمبية والبارالمبية.

واشارت اللجنة المنظمة الى ان تجهيزات الكترونية كالكاميرات والهواتف الذكية واجهزة الكومبيوتر النقال والالعاب الالكترونية، يمكن التبرع بها في اكثر من ألفي متجر للهواتف والالكترونيات في مناطق يابانية مختلفة.

وسبق للجان منظمة للالعاب الاولمبية اعادة تدوير المعادن لصك الميداليات. وفي اولمبياد ريو دي جانيرو 2016، كانت الميداليات الذهبية الموزعة خالية من الزئبق، في حين تم صك 30 بالمئة من الميداليات الفضية والبرونزية بفضل عمليات اعادة التدوير.

ولم يحدد المنظمون ما اذا كانت خطوة اعادة تدوير المعادن ستؤدي الى توفير في الكلفة الاجمالية لصك الميداليات، الا انهم شددوا على سعيهم لخفض الاكلاف الى أقصى حد ممكن، علما ان التحضيرات اليابانية لاستضافة الاولمبياد، شابتها مخاوف من ارتفاع اكلافها.

وحذر خبراء في اليابان من ان موازنة الدورة قد تصل الى 30 مليار دولار، اي بزيادة اربعة اضعاف عن القيمة الاولية المقدرة، وثلاثة اضعاف عن كلفة الالعاب الاولمبية في لندن 2012.

الا ان المنظمين قدموا في كانون الاول/ديسمبر، موازنة معدلة تناهز 17 مليار دولار. وسبق للحكومة اليابانية ان الغت في تموز/يوليو 2015، خططا لانشاء الملعب الرئيسي للاولمبياد، بعدما قدرت تكاليف بنائه بزهاء ملياري دولار.

ومنحت طوكيو تنظيم اولمبياد 2020 على حساب مدريد واسطنبول.