أثار اللاعب الفرنسي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم بول بوغبا غموضا إضافيا حول علاقته بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، بقوله في تصريحات نشرتها الصحف الإنكليزية أن ثمة بعض الأمور التي "لا يمكنني قولها" خشية تعرضه لغرامة.

وتردد في الأيام الماضية أن اللاعب المتوج في تموز/يوليو بلقب كأس العالم 2018 مع منتخب بلاده، يرغب في الرحيل عن النادي على خلفية علاقته المضطربة مع مدربه، لاسيما تصريحات حديثة للأخير اعتبر فيها أن لاعب خط الوسط يقدم مع المنتخب أداء أفضل مما يظهره مع فريقه.

وفي حين أشارت التقارير الصحافية الى "الشياطين الحمر" رفضوا عرضا من برشلونة الإسباني لضم اللاعب الذي انتقل الى يونايتد في صيف 2016 من يوفنتوس الإيطالي لقاء 105 ملايين يورو، ما جعل منه في حينها أغلى لاعب في العالم، حمل بوغبا (25 عاما) شارة قيادة فريقه في مباراته الأولى للموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز، وافتتح له التسجيل من ركلة جزاء ضد ضيفه ليستر سيتي (2-1) الجمعة.

الا أن بوغبا قال في تصريحات بعد المباراة للصحافة المكتوبة نشرت ليل السبت "عليكم أن تعرفوا أمرا واحدا: أي لاعب يتم اختياره ويكون سعيدا، تشعرون بأنه مرتاح أكثر مما إذا لم يكن سعيدا".

وبعدما اكتفى اللاعب بالتصريح "هذا كل ما يمكنني قوله"، حاول الصحافيون دفعه للإدلاء بالمزيد، فأجاب "اذا لم تكن سعيدا، لا يمكنك أن تقدم أفضل ما لديك"، ما دفع أحد الصحافيين لسؤاله عما إذا كان سعيدا بقميص النادي الأحمر، ليرد اللاعب الفرنسي "ثمة أمور، وثمة بعض الأمور التي لا يمكنني أن أقولها، وإلا سأتعرض لغرامة" من قبل النادي.

وكان بوغبا قد قال أيضا بعد المباراة، أنه فخور بحمل شارة قيادة الفريق.

وأبقى مورينيو بوغبا على مقاعد البدلاء في بعض المباريات في الموسم الماضي. وأشارت التقارير في الأيام الأخيرة، الى أن اللاعب ضاق ذرعا بالانتقادات التي وجهها إليه مورينيو على خلفية التفاوت بين أدائه مع المنتخب الفرنسي، وأدائه مع يونايتد.
&