ثأر هامبورغ من رفيق الدرب في الدرجة الثانية بادربورن بعد 15 عاما من اللقاء الشهير بينهما انتهى بفضيحة تحكيمية، بفوزه عليه الثلاثاء 2-صفر، فيما خطف لايبزيغ هدف التأهل لنصف نهائي مسابقة كأس ألمانيا في كرة القدم أمام أوغسبورغ 2-1&في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني. &
في الاولى يدين هامبورغ بتأهله إلى مهاجمه بيار-ميكايل لاسوغا الذي نجح في الشوط الثاني في اختراق دفاع المضيف مرتين، في الدقيقة 54 بتمريرة من البرازيلي دوغلاس سانتوس، و68 بتمريرة البلجيكي أوريل مونغالا.
ويحتل هامبورغ المركز الثاني في الدرجة الثانية بفارق 7 نقاط أمام منافسه صاحب المركز الرابع.
وتوج هامبورغ باللقب ثلات مرات أعوام 1963 و1976 و1987، وخسر النهائي ثلات مرات أيضا.
واستعاد لقاء اليوم موعدا بين الفريقين قبل نحو 15 عاما، وتحديدا في الرابع من آب/أغسطس 2004، في كأس ألمانيا في ظروف مغايرة إذ كان هامبورغ ضمن فرق النخبة، فيما كان بادربورن يلعب في الدرجة الثالثة.&
وهزت المباراة الكرة الالمانية بسبب الشكوك التي حامت حول أداء الحكم روبرت هويزر الذي طرد مهاجم هامبورغ البلجيكي إميل مبينزا ومنح ركلتي جزاء لبادربورن، الذي قلب تأخره بهدفين إلى فوز 4-2.&
وأقر هويزر لاحقا بالتلاعب بعدد من نتائج المباريات في كأس ألمانيا والدرجة الثانية لتحقيق مكاسب مالية. وحكم عليه بالسجن لمدة عامين وخمسة أشهر بتهمة المساعدة والتحريض على الاحتيال المنظم، بينما أوقفه الاتحاد الالماني لكرة القدم مدى الحياة.
وفي الثانية، انتظر لايبزيغ حتى الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الثاني وتقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") التي منحته ركلة جزاء نفذها المدافع مارسيل هالستنبيرغ بنجاح لحسم اللقاء امام أوغسبورغ 2-1.
واعتقد لايبزيغ انه قام بالاصعب بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 74 بفضل مهاجمه الدولي تيمو فرنر في اول تسديدة له على مرمى المضيف، بعد تمريرة من البديل المالي أمادو هيدارا.
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة، خطف أوغسبورغ هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع بفضل البديل الإيسلندي ألفريد فينبوغاسون (90+4).
واحتكم الفريقان الى الشوطين الإضافيين، فكانت كلمة الحسم لتقنية الـ ("في ايه آر")، لاحتساب ركلة جزاء لصالح لايبزيغ إثر لمسة يد داخل المنطقة على المهاجم النمسوي ميكايل غريغوريتش، ترجمها هالستنبيرغ إلى هدف التأهل للدور نصف النهائي (120+1).
وبلغ لايبزيغ وصيف بطل الدوري الموسم قبل الماضي والثالث هذا الموسم، المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه.
ولم يخسر لايبزيغ الذي بلغ ايضا ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه الذي يعود لعام 2009، اي مباراة في المراحل التسع الأخيرة، فيما يعاني أوغسبورغ الأمرين من أجل البقاء حيث يحتل المركز الخامس عشر.
ملخص مباراة&لايبزيغ و أوغسبورغ:
التعليقات