هدد السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الهيئة الدولية باللجوء الى القضاء السويسري لاستعادة 12 ساعة &فاخرة تركها في مكتبه غداة إقصائه من رئاسة الفيفا عام 2015، بالإضافة إلى ملايين من الدولارات التي لم يتمكن من استرجاعها حتى الآن دون ان يحدد قيمتها بدقة.

وبحسب ما اوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن بلاتر يطالب "الفيفا" بإعادة 120 ساعة فاخرة قيمتها الإجمالية تعادل نصف مليون يورو ، كانت في مكتبه الذي تركه عام 2015 &، حيث عجز عن استعادتها خلال الأعوام الأربعة التي تلت خروجه من "الفيفا"، في وقت ان الاتحاد الدولي اكد في بيانات رسمية بأن بلاتر استعاد كافة متعلقاته الشخصية بما فيها الساعات ، وقد امضى على وصل استلامها.

وهدد بلاتر باللجوء إلى القضاء السويسري ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل إستعادة ممتلكاته الخاصة سواء المالية أو العينية التي يؤكد بأنه تركها بعد إيقافه عن ممارسة نشاطه الإداري كرئيس للفيفا عام 2015 على خلفية اتهامه بالفساد وتقديم الرشاوى في شكل هدايا ثمينة لرؤساء عدد من الاتحادات الوطنية في مختلف القارات لدعمه بالبقاء في منصبه رئيساً للاتحاد الدولي .

وكان بلاتر قد ترأس الاتحاد الدولي عام 1998 بديلاً للبرازيلي الراحل جواو هافيلانج ، ثم اعيد انتخابه وتزكيته عدة مرات غير ان نهايته عام 2015 كانت دراماتيكية، بعدما اجبر على ترك منصبه تحت ضغط تدخل القضاء الأميركي على خلفية بيع أصوات أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا في اختيار منظمي مونديال 2018 و2022.
&