ايلاف من الرياض: كشف وزير الرياضة الامير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن تقديم المملكة ملف رسمي للمجلس الأولمبي الآسيوي لترشح الرياض لاستضافة دورة الآلعاب الآسيوية 2030.

ويمثل تقدم المملكة لاستضافة هذا الحدث الرياضي نقلة هامة للنشاط الرياضي في المملكة واستثمار اقتصادي كبير اضافة الى تقديم الرياض كوجهة عالمية لاستضافة فعاليات هامة لاسيما مع اكتمال مشاريع كبرى في العاصمة ومن بينها القدية والدرعية.

وكتب وزير الرياضة السعودي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يسعدني أن أعلن اليوم عن تقديم الملف الرسمي إلى المجلس الأولمبي الآسيوي لترشح الرياض لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030". وأضاف: "نتمنى أن يليق هذا الملف بحجم طموحاتنا وروعة عاصمة مملكتنا الحبيبة".

وعلى الرغم من الثقل السياسي والاقتصادي والرياضي للمملكة في القارة الآسيوية إلا انها لم يسبق لها استضافة دورة الالعاب الآسيوية التي تم حتى تاريخة تنظيم 18 دورة لها. وتقام فعاليات دورة الألعاب الآسيوية مرة واحدة كل 4 سنوات من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، حيث تُقام النسخة المقبلة في الصين عام 2022، والتالية في اليابان عام 2026.

ويأتي تقدم المملكة لترشيح الرياض في ضوء ما تشهده المملكة من تطور ونهضة في كافة المجالات جعلتها محط انظار العالم لاستضافة فاعليات ثقافية ورياضية عالمية.

وتمثل دورة الألعاب الآسيوية أو الأسياد حدث رياضي متعدد الآلعاب يجمع رياضيي قارة ينظم مرة كل اربع سنوات من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي وتحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية. وقد بدا تنظيمها في عام 1951. ويشارك الرياضيون الآسيويون في الدورة على ضوء ترشيحهم من قبل اللجان الأولمبية الوطنية لبلدانهم.

ويشترك في الألعاب كل الدول المستقلة المعروفة ضمن قارة آسيا. إضافة إلى مشاركة بعض الدول غير المستقلة والتابعة فعليا لدول آسيوية أخرى. كتايوان التي منحت اسم تايبيه الصينية لاجل المشاركة في الدورة بسبب وضعها السياسي الخاص. والتي استضافت الدورة من الأول وحتى الخامس عشر من ديسمبر عام 2006.

وتعود البداية الأولى لانطلاقة الألعاب الآسيوية إلى بداية القرن العشرينحين نظمت دورة العاب الشرق الأقصى للفترة من عام 1913 وحتى 1934. بمشاركة العديد من دول شرق آسيا كاليابان والصين والفلبين وماليزيا وتايلاند وهونغ كونغ واندونيسيا. غير انها توقفت في العام 1937 بعد الاجتياح الياباني للصين الذي مهد لقيام الحرب العالمية الثانية.

وعادت في العام 1951 في ثوبها الجديد بتنظيمها في نيودلهي بالهند، ثم الفلبين 1954 في مانيلا، والثالثة في اليابان 1958 في طوكيو والرابعة في إندونسيا 1962 بجاكارتا، والخامسة في تايلاند 1966 بانكوك، والسادسة في تايلاند ايضا بانكوك، السابعة كانت في ايران 1974 بطهران، والثامنة كانت في تايلاند 1978 بانكوك، والتاسعة بالهند 1982، والعاشرة في كورويا الجانوبية 1986 سول، والحادية عشر في الصين بكين 1990، والثانية عشر باليابان طوكيو 1994، والثالثة عشرر كانت في تايلاند بانكوك 1998، والرابعة عشرر كانت في كورويا الجنوبية بوسان 2002، والخامسة عشر كانت في قطر 2006، والسادسة عشر في الصين غوانج زهو 2010، والسابعة عشر كوريا الجنوبية إنشيون 2014 والثامنة عشر في إندونسيا جاكرنا وفلمبان 2018، وفي العام 2022 سيتم تنظيمها في هانغتشو الصينية.