الخبر لم يكن متوقعا. ولفترة من الوقت، دفع وسائل التواصل الاجتماعي وعالم كرة القدم إلى حالة من الجنون.

هل سيشترى أغنى رجل في العالم نادي مانشستر يونايتد؟

بعد الساعة الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء، نشر إيلون ماسك، الذي تقدر ثروته بنحو 270 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس، تغريدة على تويتر قال فيها "أيضا، سأشتري مانشستر يونايتد".

تلى ذلك الكثير من الحماس على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ تلقت تغريدته أكثر من 400 ألف إعجاب.

وشهد يونايتد بداية مؤلمة للموسم الجديد، ويقبع في ذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد هزيمتين. وقد يغادر نجم الفريق كريستيانو رونالدو النادي، فيما يتعثر النادي في إتمام تعاقدات جديدة.

ويشعر مشجعو الفريق بالقلق. وفي وقت سابق من الأسبوع، قالت رابطة مشجعي مانشستر يونايتد إنها "ستطلب إجابات" من أولئك الذين يديرون النادي، بعد بداية الموسم "السيئة بشكل مهين".

ويعاني النادي من تدهور مستواه منذ تقاعد أليكس فيرغسون من منصبه كمدير فني في 2013. ووجهت انتقادات إلى عائلة غليزر، التي تمتلك النادي منذ 2005.

وثارت اعتراضات في السنوات الأخيرة على ملكية عائلة غليزر للنادي، بما في ذلك احتجاج في مايو/أيار 2021 تسبب في تأجيل مباراة الشياطين الحمر ضد ليفربول.

ويخطط مشجعو يونايتد لاحتجاج آخر ضد الأسرة الأمريكية في المباراة القادمة لمانشستر يونايتد أمام ليفربول يوم الاثنين.

ورحب بعض المشجعين باهتمام ماسك بناديهم، والذي قدرت فوربس قيمته بـ 4.6 مليار دولار (3.8 مليار جنيه إسترليني) في وقت سابق من هذا العام.

ورأى الجناح السابق في ليفربول ومنتخب هولندا، رايان بابل، الأمر فرصة للنادي.

وتساءل مشجعون آخرون عن الشكل الذي سيبدو عليه النادي الذي يديره ماسك، الذي يمتلك أيضًا شركة الصواريخ سبيس إكس وشركة السيارات الكهربائية تسلا.

لكن التكهن بأن ماسك سيوسع نشاطه إلى كرة القدم لم يدم طويلاً.

فقد أوضح ماسك، الذي لديه أكثر من 103 ملايين متابع على تويتر ويحاول حاليًا التخلص من عرض شرائه لشبكة التواصل الاجتماعي المقدر بـ 44 مليار دولار، أنه كان يمزح فقط.

و لم يعلق يونايتد على التكهنات.

وبمجرد حلول الصباح في بريطانيا، سُئل ماسك عما إذا كان "جادًا" بشأن العرض، وأجاب "لا، هذه مزحة على تويتر. أنا لا أشتري أي فرق رياضية".

لكن ماسك أوضح أنه من محبي مانشستر يونايتد، وقال في تغريدة "لو كنت سأشتري أي ناد، فسيكون مانشستر يونايتد. لقد كانوا فريقي المفضل عندما كنت طفلاً".

وعلى الرغم من هذا، لا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل.