إيلاف من القاهرة: أكد الاتحاد الدولي لسلاح الشيش في بيان له أنه يتابع باهتمام كبير تفاصيل اتهام لاعب سلاح أوزبكية لشبان من إيطاليا يمارسون نفس اللعبة باغتصابها خلال معسكر تدريبي أقيم في توسكانا (إيطاليا) الصيف الماضي.

ووفقاً لما نقله موقع "يو إس نيوز" الأميركي، نقلاً عن رويترز، فإن لاعبة سلاح أوزبكية شابة اتهمت ثلاثة رياضيين إيطاليين باغتصابها خلال معسكر تدريبي في توسكانا الصيف الماضي عندما كانت قاصراً.

ليلة 4 أغسطس
الاعتداء المزعوم حدث ليلة 4 آب (أغسطس) 2023 خلال معسكر دولي للسلاح للشباب في بلدة تشيانسانو تيرمي، بالقرب من سيينا، شاركت فيه لاعبة السلاح الأوزبكية مع لاعبين من منتخب إيطاليا للسلاح للناشئين، ويخضع اللاعبين لتحقيق رسمي لكن محاميهم ينفي ارتكاب أي مخالفات ولم يوقفهم الاتحاد الإيطالي للسلاح.

ولم يتم كشف الأسماء، سواء الضحية المزعومة أو من هم قيد التحقيق بسبب قواعد الخصوصية، وقالت صاحبة الشكوى التي كانت تبلغ من العمر 17 عاماً في ذلك الوقت، أنها استيقظت وهي تعاني من آلام وكدمات في غرفة فندق مع ثلاثة شبان التقت بهم في الليلة السابقة في إحدى الحانات، وذلك وفقاً لمحامي اللاعبة.

وأضاف :"الضحية أخبرت زميلة لها في الغرفة أولاً بالحادثة، ثم أبلغت والدتها مباشرة بعد ذلك، التي كانت في إيطاليا في ذلك الوقت، والتي رافقت ابنتها إلى المستشفى لتقديم شكوى قانونية".

المدعي العام يدافع عن قراره
وقال مكتب المدعي العام في سيينا في بيان، إنه تم التعامل مع القضية في الوقت المناسب، ودافع عن قراره بعدم فرض أي قيود على من يخضعون للتحقيق، مثل منعهم من الاقتراب من الضحية.

وأضاف محامي الضحية:"من الممكن أن تضطر الفتاة بعد ذلك إلى مقابلة الأولاد الثلاثة مرة أخرى خلال المنافسة ومعسكرات التدريب الأخرى مع الصدمة النفسية الناتجة عن ذلك".

وبدوره قال الاتحاد الدولي لسلاح الشيش في بيان صحفي إنه تابع القضية عن كثب منذ البداية، وسيحافظ دائماً على صورة الرياضة، والقيم الرياضية.