أشرف أبوجلالة من القاهرة: أزاحت تقارير صحافية النقاب عن أن شركة quot;اي بايquot;، الأولى عالميا بين مواقع الإنترنت للبيع بالمزاد العلني بين الأفراد، أخذت قرارا ً بالانفصال عن خدمة quot;اسكاي بيquot; الهاتفية عبر الإنترنت في عام 2010، وذلك بعد أن فشلت كلا الشركتين التجاريتين الشهيرتين في الاندماج بصورة فاعلة كما كان متوقعا ً.

ونقلت صحيفة quot;الدايلي ميلquot; الإنكليزية عن جون دوناهوي، الرئيس التنفيذي لشركة أي باي، quot; أن اسكاي بي سوف تستمر في تقديم خدماتها بصورة أكثر تنافسية كماركة تجارية مستقلة في السوق الخاصة بالرسائل الصوتية والمرئية التي يتم تداولها عبر الإنترنتquot;.

وذكرت الصحيفة أن موقع أي باي للتسويق الإلكتروني قام بشراء اسكاي بي بـ 3.1 مليارات دولار في عام 2005 من أجل السماح لمقدمي العطاءات والمشاركين في المزادات بالتواصل بقدر أكبر من السهولة على الشبكة العنكبوتية.

من جانبه، أوضح كولين سيباستيان - المحل في شركة quot;لازاردquot; لأسواق المال أنه quot; ونتيجة للمحاولات المستميتة التي تقوم بها أي باي الآن من أجل تغيير مسار أعمالها الرئيسة، فقد وجدت الشركة نفسها بحاجة إلى إعادة تقييم صلة الاسكاي بي بالعمليات الخاصة بها quot;.

وتابع سيباستيان من خلال تصريحه المقتضب الذي أدلي به لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية بالقول :quot; لم تتحقق عملية التآزر التي كان يسعى كلا الطرفين لإتمامهاquot;.

كما وصف مجموعة من المحليين تلك الشراكة بـ quot; الزواج الذي أقيم في جهنم quot;.

كما أوضح دوناهوي أنه قام باستكشاف العديد من الطرق لدمج خدمات اسكاي بي منذ عام 2008. وأضاف :quot; يعد اسكاي بي واحدا من المشروعات التجارية المستقلة بذاتها من خلال أسس قوية وحالة من الزخم المتسارعة، لكن من الواضح أن اسكاي بي تمتلك تآزرا ً محددا ً مع أي باي وباي بال ( موقع تحويل الأموال عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني التابع لإي باي) quot;.

وأشارت الصحيفة في النهاية إلي أن شركة إي باي تخطط لبيع اسكاي بي بنظام الاكتتاب الأولي العام في النصف الأول من عام 2010.