نيويورك: اعترف مايكل موني، طالب المدرسة البالغ السابعة عشرة من العمر، في مقابلة على شبكة quot;سي نتquot; المتخصصة بأخبار التكنولوجيا، أنه قام بإرسال 10 آلاف رسالة تحتوي على quot;برمجيات خبيثةquot; في ما لا يقل عن 190 حسابا على موقع تويتر الشهير.

وردا على التساؤل حول سبب فعلته، قال موني إنه فعل ذلك لأنه كان quot;يشعر بالملل.quot;

وكانت بعض الرسائل التي أرسلها موني، تحيل المشتركين إلى موقع quot;ستوك دايلquot;StalkDaily، الذي أسسه، وهو شبيه بموقع تويتر.

وفي مقابلة مع CNN، أشار بيز ستون، أحد مؤسسي quot;تويترquot;، إلى أن البرمجيات الخبيثة، كانت قد أرسلت على أربع مراحل بين صباح السبت ومساء الأحد التالي، مما اضطر إدارة الموقع إلى اتخاذ إجراءات احترازية تحول دون تكرار هذا الاختراق لأمن الموقع.

وحول أمن المعلومات الموجودة على الموقع، أكد ستون أنه quot;لم تسرق أية كلمة سر أو أرقام هواتف أو أية معلومات حساسة عبر هذه الهجماتquot;، ورفض التعليق على إذا ما كانت إدارة الموقع ستقاضي موني.

يشار إلى أن quot;تويترquot; عبارة عن موقع quot;شبكات اجتماعيةquot; يقدم خدمات تدوين مصغرة على الانترنت، حيث يمكن للواحد أن يجدد وصف حالته على الموقع، عبر إرسال رسائل قصيرة تدعى quot;تويتسquot;، بحيث لا تتعدى 140 حرفا.

وكانت دراسة أجرتها جامعة quot;ساذرن كاليفورنياquot; مؤخرا قد أفادت أن موقع تويتر ونظرائه التي تبث تحديثات سريعة للأخبار حول العالم، بما في ذلك تلك العنيفة والمأساوية، من شأنها أن تصيب الحس الأخلاقي عند المشاهدين بالتبلد، خصوصا عند الفئات العمرية الشابة.