تُطوقني أفعالٌ صامتة
كأنّها رؤوسُ غرباء،
الأفعالُ،
أفعالٌ جائعة، أفعالٌ عارية،
أفعالٌ جوهرية، أفعالٌ صمّاء،
أفعالٌ لا أسماء لها، مُجرّدُ أفعالٍ
أفعالٌ تعيشُ في الكهوف
تحت طبقة التفاؤلِ
الكوني المُزحْزحة.

تذهبُ كلّ صباح إلى العمل
تصبّ الاسمنتَ، ترفع أحجارا
تبني مدينة لا مدينة، إنّها تُقيم
نُصبا لعزلتها هي.

تنحسرُ مثلما نتوارى في ذاكرة
شخص ما، تمشي بمحاذاة الكلمات
ومع أزمنتها الثلاثة في صف واحد
الأفعالُ تصعد الجلجلة.

السماءُ تحومُ فوقها
مثل طائر فوق مقبرة
تقف منتصبةَ القامة
كما لو أمام بابٍ مغلق
ثمة من يَرفعُ ذراعه ويدقُّ
مساميرَ
في الماضي
في الحاضر
في المستقبل.

سوف لن يكونَ لها شاهد
فضربات المطرقة
ستصير إيقاعاً أبدياً
تحت الأفعال تتمدّد المبالغةُ الأرض
وفوقها تطفو السماءُ الإستعارة.

قصائد في حد الشعر:

1- كارلوس دروميند دي أندراده: البحث عن الشعر

2- ماتيا بيتشكوفيتش: لا أحد سيكتب شِعراً بعد اليوم

3- جيروم روثنبرغ: جنة الشعراء

4- ليونيل راي: نقد الشعر

بول فيرلين: الفن الشعري

6- والت ويتمان: كلمة من البحر

شارل بودلير: قصيدتان

ضياء موحد: مسلّة

ريموند كينو: الفن الشعري


آتاأول بهرام أوغلو: كلُّ شيءٍ شِعر

الفن الشعري وفقا لعزرا باوند