بعد فترة توقف عن إصدار الألبومات وتركيزه على الأغاني المنفردة، يحضِّر الفنان اللبناني، جو أشقر، لألبومه المقبل الذي وعد بأنّْ يشكِّل مفاجأةً للجميع، آملاً أنّْ يكون عند حسن ظن جمهوره.


من غير المنطقي أنّْ أتوجَّهللمراة، وأنّْأحاط برجالٍ

بيروت: بعد توقفٍ طويلٍ عن إصدار الألبومات الغنائيَّة، وتركيزه على الأغاني المنفردة الَّتي لاقت الكثير من ردود الأفعال الإيجابيَّة والسلبيَّة، وحقَّقت نجاحًا ملموسًا، يعمل الفنان اللبناني، جو أشقر، على ألبومه الجديد، الذي سيضمُّ حوالي العشرة أغانٍ، بعضها من جديدة، وبعضها الآخر من الأغاني المنفردة الَّتي أصدرهاسابقًا وهي quot;حبيبة قلبيquot;، وquot;دخل الغنوجquot;، وببضل مهيبرquot;.

وفي لقاء مصوَّر مع quot;إيلافquot;، وعلى الرغم من مرضه، حاول أشقر أنّْ يكون quot;مهيبرquot;، بمعنى مليء بالطاقة كعادته، وبعد أنّْ تردَّد أنَّه يحضِّر لأغنيةٍ منفردةٍ جديدةٍ، أعلن أشقر من خلال quot;إيلافquot; أنَّ المفاجأة المنتظرة هي ألبوم جديد بعد طول إنتظار، من المقرَّر أنّْ يصدر مع بداية فصل الصيف، وكشف لـquot;إيلافquot; عناوين أغانية المقبلة وهي quot;تعيquot;، وquot;صايرلوquot;، وquot;مين قالquot;، وquot;وياك وياكquot;، وquot;كبراني براساquot;، وquot;دخليك عذبينيquot;، وquot;كذابةquot; الَّتي هي من ألحان سليم عسَّاف وكلمات فارس إسكندر.

وعن سبب غنائه اللهجة المصريَّة للمرَّة الأولى منذ إنطلاقتها، أكَّد اجو أنَّه مغرم باللهجة اللبنانيَّة، ولكنَّه كان يسعى منذ فترة للغناء باللهجة المصريَّة، إلاَّ أنَّ صوته لم يكن مناسبًا لها، ولكن بعد سماعه quot;وياك وياكquot; عاد وتحمَّس للفكرة من جديد، مردِّدًا مقطعا منها.

المضي في عكس السير جيِّدٌ من وقت الى أخر..
ويتعامل جو أشقر في هذا الألبوم مع أسامٍ تميَّز ولمع معها - على حدِّ وصفه - وذكر الملحنين رواد رعد، وهشام بولس، وزياد بطرس، وسليم عساف، إضافةً إلى الشعراء سمير نخلة، ونبيل أبو عبدو، ونزار فرنسيس، ومنير بو عساف، وفارس إسكندر، والموزِّعين داني حلو، وجان وماري رياشي.

وردًّا على سؤالنا حول تركيزه على الأفكار الجريئة في أعماله الأخيرة، الَّتي غالبًا ما لاقت الكثير من الإنتقادات، وعمَّا إذا كان سببها لفت النظر وتثبيت نفسه على السَّاحة الفنيَّة بسبب غيابه عن إصدار الألبومات وتركيزه على الأغاني المنفردة، ردَّ أشقر قائلاً: quot;انا لافت للنظر بأفكارٍ جريئةٍ أو من دونهاquot;، وأضاف: quot;الأفكار الجريئة وحدها لا تلفت زلا تدوم، فالفنان يحافظ على وجوده من خلال عدَّة عوامل مجتمعة، كالجو العام والجديد للموسيقى، والمزاج الغنائي، إضافة إلى القليل من المضي في عكس السير، الَّتي تسهم في نجاح أي عملquot;، مشيرًا إلى أنَّه من الجيِّد أنّْ يمشي الفنان في عكس السير من وقتٍ إلى آخر.

جو أشقر هو من فاز بالـquot;ميوزيك أووردquot; وليس quot;دخل الغنوجquot;!!

وأضاف أنَّ عدم إصداره الألومبات خلال الفترة الماضية، لم يكن له علاقة بالأمور الإنتاجيَّة، وقال: quot;إنَّ إصدار أغنية منفردة جيِّدة وتصويرها بطريقةٍ محترفةٍ، لها نفس كلفة الألبومquot;، لكنَّه فضَّل عدم إصدار ألبومات كي لا يذهب تعبه ومجهوده سدىً، مشيرًا إلى أنَّ الكثير من الفنانين يصدرون ألبومات تتضمَّن خمسة عشر أغينة ولا تشتهر منها سوى إثنين أو ثلاثة، وقال متسائلاً: quot;أين هو تعب الفنان وسهره وعنائه؟quot;، لذلك فضَّل التركيز على الأغاني المنفردة لتأخذ حقَّها، وقال: quot;كل أغنية لي كانت بمثابة ألبوم من حيث النجاح والإنتشار الذي حقَّقتهquot;.

وعن سبب إستفزازه للمرأة في بعض أغاني ألبومه المقبل، بعد أنّْ إعتاد على التغزُّل بها، قال أشقر: quot;المرأة تحب أنّْ تستفز من وقتٍ إلى آخر، لكي تعرف قيمة الإنسان الذي يحبَّهاquot;، وأضاف ممازحًا: quot;ضربة على الحافر ضربة على المسمارquot;.

المرأة تحب أنّْ تستفز...

وعن تركيزه على تقديم جرعات من الجرأة بدءًا من أغينة quot;رجعتلاquot;، مرورًا بـquot;دخل الغنوجquot; الَّتي حصدت جائزة الـquot;لميوزيك أووردquot;، وصولاً إلى quot;مهيبرquot; الَّتي تعرَّضت لمقص الرقابة، على الرغم من تعرُّضه للكثير من الإنتقادات، أشار بدايةً إلى أنَّ: quot;جائزة الـquot;ميوزيك أووردquot; فاز بها جو أشقر وليس quot;دخل الغنوجquot; ولو أننا واحدquot;، وأضاف: quot;كل موضوع يضعني في جوٍّ معيَّن، ومزاج معيَّن لتقديم تجربة جديدة ومختلفة، فمثلاً من غير المعقول أنّْ أغني للأم وأنّْ أضع في الكليب 20 صبيةً مثيرة لأتغزل بهن، وكذلك الأمر بالنسبة لأي أغنية أتغزل بها بالمرأة، ومن غير المنطقي أنّْ أصوِّرها وأنا محاطٌ بعددٍ من الرجال، أو وأنا برفقة أميquot;، وزاد: quot;مثلاً الآن هناك أغنية quot;صايرلوquot; حيث أكون الحلقة الضعف في العلاقة والمهزوم، لذلك قصَّة الكليل ستأتي لتتماشى معهاquot;.

ونهايةً توجَّه جو أشقر بالشكر إلى quot;إيلافquot;، متمنيًا لها دوام النجاح، وتمنى الصحَّة لكل المشاهدين والقراء ولجمهوره، وتمنى أنّْ يكونوا راضيين عن النتائج الَّتي يحقِّقها، وعن الأعمال الَّتي يقدٍّمها، وأعرب عن أمنيته بأنّْ تكون السنة القادمة مليئة بالأمل والإلفة والمحبَّة والسلام خصوصًا وأنَّ العديد من الدول العربيَّة تشهد إضطرابات ونكسات.