تلقى عمرو أديب ثلاثة عروض مختلفة لتقديم برنامج توك شو إلاَّ أنَّه رفضها جميعًا.

القاهرة: تلقى الإعلامي، عمرو أديب، ثلاثة عروض من ثلاث محطات مختلفة لتقديم برنامج توك شو على شاشتها، إلاَّ أنَّه رفضها جميعًا، معلنًا تمسكه ببرنامجه quot;القاهرة اليومquot; على شاشة قناة أوربت.

وقال مصدر مطلع بالبرنامج إنَّ أديب تلقى عرضًا من قناة quot;الحياةquot;، وعرضين آخرين أحدهما من قناة quot;البلدquot; الَّتي من المزمع إطلاقها مع نهاية العام الجاري، والمملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين، والآخر من قناة quot;البيت بيتكquot; المملوكة لرجل الأعمال أحمد عز، وكلاهما من رجال الأعمال المقرَّبين من النظام الحاكم في مصر.

وأضاف المصدر أنَّ العروض الَّتي تلقاها أديب لم تكن بشكل رسمي، ولكن يمكن اعتبارها محاولة quot;جس نبضquot;، وأنَّ أديب ردَّ بالرفض، مؤكِّدًا أنَّه لن يتخلى عنquot;أوربتquot; في محنتها، خصوصًا أنَّها كانت السبب في نجوميته وعلو نجمه بين الإعلاميين، وأشار المصدر إلى أنَّ أديب لا يتخيل نفسه بعيدًا عن برنامج quot;القاهرة اليومquot;.

وعلى الرغم من إلتزام أديب الصمت طوال الفترة الماضية، إلاَّ أنَّه عندما قرر الحديث، لم يقل ما يشفي الصدور، حيث أجرى اتصالاً هاتفيًّا ببرنامج quot;48 ساعةquot; قال فيه إنَّه طوال فترة تقديمه برنامجquot;القاهرة اليومquot; كان يتناول قضايا تمس مصلحة البلد والمواطنين، وأنَّه لم يتناول قضايا ضد التوجه الوطني المصري، وأنَّه من الممكن أنّْ يختلف البعض مع البرنامج في آرائه ومعالجته لبعض القضايا، ولكن آراء البرنامج كانت دائمًا في مصلحة الوطن وليست ضده.

في اشارة واضحة تؤكد ما سبق وإنفردت quot;إيلافquot; بنشره منأنَّ هناك أسبابًا سياسيَّة وراء الأزمة الَّتي أدَّت إلى توقف البرنامج.

وأضاف أديب في مداخلته مع البرنامج الذي يذاع على قناة المحور المملوكة لرجال الأعمال حسن راتب المقرَّب من النظام الحاكم أيضًا، أنَّه ليس خائفًا أو حزينًا بسبب جلوسه في المنزل.

ولم يتطرَّق أديب إلى أسباب الأزمة أو طرق حلِّها، ولم يشر إلى وجود مفاوضات مع مدينة الإنتاج الإعلامي لإنهائها، ولم يتطرق إلى العروض الَّتي تلقاها.