بيروت- القاهرة: فوجئت الفنانة اللبنانية رولا سعد مساء أمس بقرار صادر عن نقابة المهن الموسيقية المصرية موقع من النقيب منير الوسيمي، بمنعها من الغناء في مصر ولم يتضمن القرار أسباباً واضحة لهذا المنع.

وكان من المقرر أن تحيي رولاً حفلاً خيرياً بالإسكندرية مع الفنان رامي عياش،مساء أمس بمنتجع أكاسيا، الذي يملكه رجل الأعمال المصري علاء عرفي، وكان سيعود ريعه لصالح مستشفى السرطان الذي يملكه علاء أيضاً، ويعالج المحتاجين بالمجان، وهو من تنظيم روتاري مصر الذي ترأسه هبة عرفي زوجته.

يذكر بأن الحفل إستمر وقام بإحيائه وحيداً الفنان رامي عياش، وتسبب منع رولا من الصعود على المسرح وإداء وصلتها الى إنسحاب إثنين من رعاة الحفل، ومطالبة بعض الحاضرين بإسترداد ثمن تذاكرهم، مما أدى لتضرر المنظمين ضرراً بالغاً.

وعلمت إيلاف من مصادر مقربة من رولا بأنها في طريقها صباح اليوم لتحرير محضر ضد النقيب منير الوسيمي، بصفة شخصية، لمسؤوليته عن هذا القرار، وسينظم اليها في المحضر ضد النقيب منظمي الحفل.

وعلمنا كذلك من مصادر في مصر كانت حاضرة خلال تبليغ رولا بالمنع، بأن محامي النقابة خلال تبليغه لرولا، ربط بين قرار الايقاف وبين غنائها لأغنية quot;إيه ده إيه دهquot; التي كانت مثار خلاف بينها وبين الفنانة هيفاء وهبي، بسبب عدم مثول رولا أمام النقابة، وإصدار الأغنية رغم تحذيرها من ذلك.

وقال المصدر المقرب الذي فضل عدم الكشف عن هويته في الوقت الحالي بأن رولا سبق وتعرضت لمضايقات غير مباشرة من النقابة خلال إحيائها لعرس لشخصية مهمة في مصر، قبل فترة، حيث رفعت النقابة دون سابق إنذار الرسم الذي تستحصله من رولا عن حفلاتها من 5000 جنيه الى 15000 الف جنيه، وبشكل لا يتناسب مع أجرها الحالي، وذلك لرفع تكلفة غنائها بمصر، لكي لا يفكر أحد بإستقدامها لإحياء الحفلات مجدداً.

ويبدو بأن القرار صدر بعد أن علمت النقابة بموعد الحفل الأخير، حيث أن تاريخ المنع هو 24/11/2010 ، ويأتي موعده متأخراً جداً عن السبب الذي ذكره المحامي لرولا ومدير أعمالها خلال تبليغهم بالمنع وبحضور شهود، أي بعد أشهر من موضوع الأغنية مثار الجدل، وبعد إن إمتثلت رولا لقرار قاضي الأمور المستعجلة في لبنان زلفا الحسن بعدم غنائها للأغنية المتنازع عليها.