إيلاف: بظهورهما معًا الجمعة الماضية وللمرة الأولى منذ أسابيع في ميامي، أبطلت المغنية الأميركية بريتني سبيرز الشائعات التي روجت لخبر إنفصالها عن صديقها جايسون تراوك.
وعلى الرغم من وجودهما معًا، إلا أن السعادة كانت غائبة عن سبيرز، وذلك كان واضحًا عند خروجها من ستوديو التسجيل في ميامي، فعمدت الى الإختباء من عدسات المصورين تحت مظلتها على الرغم من عدم تساقط الأمطار.
وعلى الرغم من سلوك سبيرز الكئيب، إلا أنها ما زالت تنفي الأخبار والمقالات التي تتحدث عن حالة الإكتئاب التي تمر بها مؤخرًا. ولذلك قامت إدارة أعمالها بعرض مجموعة من المقالات التي نُشرت في الصحف الأميركية على الموقع الرسمي لها من أجل انتقادهم وتكذيبهم.
فمن جانبها صرحت سبيرز قائلة:quot; أريد أن أثبت للناس أنني إمرأة قوية ولدي العديد من الأمور التي يتوجب علي إنجازها. فأنا أشعر بالسعادة لتحسن أوضاعي، وأتمنى أن يستمر هذا الهدوء النفسي وألا أقوم بالضغط كثيراً على أعصابي، لكي أتفرغ للعمل على فني وأغنياتي.quot;
وأضافت quot; لقد تعلمت بأن أهتم أكثر بنفسي وألا أسمح للضغوطات أن تأثر علي فهناك العديد من الامور التي لا تستحق العناء.quot;
يذكر أن سبيرز قد إحتفلت الشهر الماضي بعيد مولدها الثامن والعشرين في لوس انجلوس برفقة صديقها جاستن تراوك، وإبنيها شون بريستون و جايدن جيمس.
و يبدو أن حياتها العاطفية بدأت تاخذ مسارها الصحيح، حيث تحسنت العلاقة بينها و بين زوجها السابق كيفين فيدرلاين.
فمن ناحيته أكد فيدرلاين أن العلاقة الجديدة بينه و بين بريتني والتي تأخذ طابع الصداقة تأتي لمصلحة أولادهما. كما عبر عن سعادته لهذا الأمر وأشار إلى ضرورة حفاظهما على تلك العلاقة والتي بدت أفضل مما كانا عليه سابقاً. وأضاف أن وضعهما ربما سيتحسن أكثر مع مرور الوقت.
و على صعيد آخر، كانت قد تبرعت سبيرز بفستانها الفضي الذي إرتدته عام 2008 في حفل جوائزMTV والذي يحمل توقيع فرساتشي إلى مزاد خيري يهدف إلى جمع الأموال من أجل الناجيين من زلزال هايتي.