بيروت: التقت الفنانة إليسا جمهورها يوم الجمعة 12 فبراير في محلات فيرجن ميغا ستورز- وسط بيروت لتشاركهم فرحة نجاح البومها الأخير.
المفارقة كانت أن روتانا وزعت خبراً على وسائل الإعلام quot;تعلمنا فيه بتواجد اليسا في محلات الفيرجن للاحتفال بالبومها الجديد مع جمهورها وكان بالصيغة التالية: quot; النجمة إليسا التي تعيش لحظات سعيدة في حياتها بسبب نجاح هذا الألبوم، أرادت أن quot;ينحصرquot; اللقاء بينها وبين جمهورها لتستمع منهم على ردود أفعالهم على هذا العمل الذي ما يزال يتصدر المبيعات ويحقق النجاحات تلو النجاحات، وقالت: quot;أتطلع للقاء كل واحد من المعجبين والاستماع إلى آرائهم في كل الأغنيات، لأن رأي الجمهور هو المرآة الحقيقية لنجاح أي فنانquot;.

بمعنى أن اليسا تجاهلت quot;دعوةquot; وسائل الإعلام لتغطية الحدث لكنها لم تتجاهل quot;إستغلالquot; وسائل الإعلام لإيصال الدعوة الى جمهورها، وإعلامهم بموعد ومكان تواجدها للقائهم! وعادت وأرسلت الى وسائل الإعلام صورها من هذا اللقاء الذي quot;همشتهمquot; فيه.
وإعتقدنا للحظة أن تصويباً سيتبع ملاحظتنا التي أرسلناها الى قسم التسويق والإعلام في روتانا تعقيباً على الخبر الأول الذي تلقيناه،وكانت كالتالي: quot;إذا كانت اليسا تستثني وسائل الإعلام في هذا اللقاء، وترى أن الجمهور هو مرآتها الحقيقية، فلماذا ترسلون الينا الخبر من الأساس لننشره؟! لماذا لا تتواصل اليسا مباشرة مع جمهورها بلا quot;جميلةquot; أو quot;وساطةquot; وسائل الإعلام؟!

ونسأل هل أصبح دور الإعلام يقتصر على نشر بيانات quot;النجمةquot; اليسا الصحفية فقط؟
نستغرب فعلاً أن يقوم بعض الزملاء بالذهاب لتغطية هذا اللقاء رغم أنهم لم يكونوا quot;مدعوينquot; من الأساس لتغطيته، ونستغرب أكثر بعد هذا التجاهل الواضح لأهمية ودور وسائل الإعلام من قبل quot;النجمةquot; اليسا أن تجد من يحضر ليصور ويكتب ويغطي ...
هل لم ينتبه الزملاء الى الخطأ الذي تم إرتكابه بحقهم؟ أم أنهم أعتبروا أنفسهم جمهوراً وذهبوا ليكونوا من ضمن قوافل المعجبين؟