غسان شرتوني: سوق الحفلات تراجعت والمعلن بديل للمنتج

بيروت: إحتلّ خبر شراء شركة ميلودي للحصة الأكبر (51%) من أسهم شركة quot;ميوزيك إز ماي لايفquot; حيّزًا من اهتمام العاملين في الوسط الفني، وأثار أسئلة عديدة منها: ما هو تأثير الإندماج على الفنانين الذين غادروا quot;ميوزيك إز ماي لايفquot; وإستقلوا بإدارة أعمالهم (على غرار يارا وميريام فارس)، بينما بقيت شركة ميلودي تنتج لهم أعمالهم؟ وهل يعيد الإندماج إدارة أعمال هؤلاء الفنانين إلى quot;ميوزيك إز ماي لايفquot;؟ وماذا عن الفنانين المتعاقدين حديثًا مع ميلودي؟ هل هم ملزمون بأن تكون إدارة أعمالهم تلقائيًّا من حصة quot;ميوزيك إز ماي لايفquot;؟ وماذا عن واقع الإنتاج وسوق الحفلات الفنيَّة في العالم العربي حيث تحتلّ quot;ميوزيك إز ماي لايفquot; موقعًا متقدمًا في مجال تأمين الحفلات للفنانين quot;Booking Agentquot;؟

في حديثه لكاميرا quot;إيلافquot;، أجاب غسان شرتوني، مالك شركة quot;ميوزيك إز ماي لايفquot;، عن معظم التساؤلات وكشف عن تردي حال السوق الفنية عمومًا وانعكاس ذلك على عدد الحفلات الفنيَّة التي تشهد تراجعًا بنسبة 50% تقريبًا. ويرى شرتوني أن أكثر المتضررين هم الفنانون الكبار من الفئة A، الذين سيتأثر مدخولهم بشكل كبير وسيكونون مضطرين في الموسم المقبل الى خفض أجورهم لدعم المتعهدين في سوق تعاني الكساد.

وردَّ شرتوني على استفسار حول مدى تأثّر العلاقة التي تربط بين quot;ميوزيك إز ماي لايفquot; وشركات أخرى غير ميلودي تنتج للفنانين الذين تدير quot;ميوزيك إز ماي لايفquot; أعمالهم. وبيَّن أن شركته تملك عددًا من الشركات الأخرى التي تعنى بتنفيذ الإنتاج للأعمال المصورة، إضافة إلى شركة تهتمّ بتأمين ممولين (Sponsors) quot;أًصبحوا اليوم البديل من المنتجquot;،فبدلا من شراء حقوق الأغنية من شركة الإنتاج لاستخدامها في إعلان تجاري، بات المعلن اليوم هو من ينتج العمل وبالتالي يمتلك حقوقه كاملة.

وأوضح شرتونيأن quot;ميوزيك إز ماي لايفquot; تعاقدت مؤخرًا مع فنانين لتأمين الحفلات لهم من دون التدخل في إدارة أعمالهم،وبينهمكارول سماحة ونانسي عجرم التي تم الإتفاق مع إدارة أعمالها على أن يتولى شرتوني حصريًا حجز حفلاتها في المغرب العربي وشرق أوروبا وروسيا.

عن كل ما سبق وعن السوق الإلكترونية ومستقبلها في العالم العربي ومواضيع أخرى نتابعها في المقابلة المصورة.