عبَّرت نعومي كاميل عن ندمها من نوبات الغضب التي تصيبها، وعزت ذلك إلى إضطربات عاطفيَّة تعود لطفولتها.

نيويورك: عبّرت عارضة الأزياء البريطانيَّةنعومي كامبلعن ندمها عن نوبات الغضب التي تصيبها وتدفعها إلى فقدان السيطرة على نفسها، معترفة بلقائها مع الرئيس الليبيري السابق quot;تشارلز تايلورquot; الذي أفيد أنه قدّم لها quot;ماسة ملطخة بالدماءquot; قد تساهم في إدانته أمام محكمة العدل الدولية لارتكابه جرائم حرب.

وجاءت اعترافات quot;كامبلquot; في إطار مقابلة عاطفية مع مقدمة البرامج الأميركية quot;أوبرا وينفريquot;، حيث أجهشت العارضة في البكاء مرات متعددة، وقالت كامبل quot;أتحمّل مسؤولية الأمور التي قمت بها واشعر بقدر كبير من الخجلquot;.

وكانت quot;كامبلquot; قد تورّطت في مشاكل متعدّدةبسبب نوبات الغضب التي تعتريها، بعد أن اتهمت بضرب مساعديها ومهاجمة شرطيين في مطار هيثرو في بريطانيا.

وقالت إنها تشعر بالذنب بعد قيامها بهذه الأعمال، غير أنها نفت أن يكون تصرفها ناجمًا عن كونها نجمة، وعزته إلى اضطراب عاطفي كانت تعاني منه في صغرها، حين كانت والدتها تتركها في رعاية الآخرين وتسافر لتحقق حلمها في امتهان الرقص وتأمين حياة كريمة لابنتها.

كما تناولت quot;كامبلquot; موضوع إدمانها على الكوكايين الذي بدأ حين كانت في الـ24 من العمر وقد وصفته بـquot;المدمرquot;.

من جهة أخرى، تطرّقت الى الماسة التي حصلت عليها من quot;تايلورquot;، من خلال صورة تعود إلى العام 1997 تبدو فيها quot;كامبلquot; إلى جانب الرئيس الليبيري السابق quot;تشارلز تايلورquot;، الذي تتم محاكمته أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وترفض quot;كامبلquot; التعاون مع المدعين في القضية، غير أنها اعترفت لأوبرا أنها التقت بتايلور خلال تواجدها في جنوب أفريقيا، لكنها قالت إنها لم تكن تعرفه ولم يكن من ضمن مجموعتها، ولم تفهم من كان إلا بعد شرح الأمر لها.

ورفضت العارضة التكلم أكثر عن الموضوع رغبة منها في عدم التورّط في القضية.