يحاول خالد النبوي إستغلال صداقته مع نقيب الممثلين للتجنب طرده من نقابة الممثلين على خلفيَّةتمثيله في فيلم شاركته فيه ممثلة إسرائيليَّة.

القاهرة: يحاول الفنان الشاب خالد النبويالاستفادة من صداقته مع الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين للتخلص من الأزمة التي يمر بها بسبب مشاركته مع الممثلة الإسرائيلية ليزار شارهي في فيلم اللعبة العادلة والذي عرض أخيرًا في مهرجان كان.

وعلى الرغم من التصريحات المتضاربة التي صدرت عن خالد النبوي والدكتور أشرف زكي حول هذا الموضوع إلا أن quot;إيلافquot; علمت أن عددًا من أعضاء النقابة يمارسون ضغوطًا على أشرف زكي من أجل إجراء تحقيق موسع مع النبوي والتحقيق معه، ولا سيما أنه بات من المؤكد أنه كان على علم مسبق بجنسية الممثلة الإسرائيلية بخلاف موقف عمرو واكد الذي لم يكن على علم بجنسية الممثلة الإسرائيلية التي شاركته بطولة مسلسل منزل صدام قبل نحو عامين، وأحيل بسبب هذا الموضوع إلى التحقيق.

وأعلن الدكتور أشرف زكي في وقت سابق أنه سيحيل خالد النبوي إلى التحقيق فور عودته من كان إلا أن الموضوع تأجل، وقال زكي أنه سيتم التحقيق رسميا معه وبعدها أعلن أن لقاءه مع النبوي سيكون بمثابة لقاء ودي وسيرفع به تقرير إلى مجلس النقابة وهو ما يعكس حالة التخبط التي لا تزال تحيط بالموضوع، فيما يرفض النبوي التعليق على الموضوع تمامًا حيث أغلق هاتفه المحمول.

وأجرت الممثلة الإسرائيلية ليزار شارهي حوارًا نشر قبل أيام في صحيفة يديعوت أحرونت أكدت فيه أن خالد النبوي كان يعلم جيدا ما سيترتب على مشاركته لممثلة إسرائيلية في فيلم واحد، إلا انه كان مقتنعًا للغاية بمشاركته بالفيلم على الرغم من علمه بأن ممثلاً مصريًا آخر انسحب من الفيلم بعد تهديدات بشطبه من نقابة الممثلين المصريين.

وأشارت ليزار في الحوار الذي أثار غضب الكثيرين وأعاد فتح الموضوع مجددًا بعد ان أوشك على النسيان أنها لم تكن تتوقع أن يتم اتخاذ إجراء لمعاقبته مؤكدة على انها كانت على علم بأن التقاط الصور في كان سيسبب الكثير من المشاكل.

وترفض النقابات المهنية الفنية التطبيع بكافة أشكاله وترفض اشتراك أي ممثل مصري في عمل فني يشارك فيه أي ممثل إسرائيلي، وفي حال إدانة النبوي سيتم شطب عضويته من نقابة الممثلين حسبما تنص القوانين.