أجرت quot;إيلافquot; حوارًا مع المقدمة العمانيَّة سامية مرد الَّتي تحدَّثت عن مسيرتها وعن تقديمها فعاليات ملتقى العود الدولي في عمان.
دبي: بدأت مقدمة البرامج العمانية سامية مراد أولى برامجها العام 2004 عبر تلفزيون سلطنة عمان، وقدمت برامج متعددة أهمها quot;الشباب والصيفquot; وquot;قهوة الصباحquot; وquot;مساء الخيرquot; والبرنامج المسائي quot;مراحب وسهارىquot;، لتقوم في العام 2006 بتقديم فعاليات ملتقى العود الدولي الذي يعد من أكبر الفعاليات في وطنها عمان والذي حضره أهم عازفي آلة العود من كل أنحاء العالم، والتي إعتبرته شرفًا كبيرًا لها وقالت:quot;كانشرف كبير لي تقديم هذا الملتقى الذي زاد من شهرتي بين الجمهور، ليتم إختياري بعد ذلك وفي العام 2007 لتقديم إحدى أمسيات مهرجان أهل القصيد الثالث في الكويتquot;، لتكون محطتها التالية الى هذا الوقت في قناة quot;سما دبيquot; التي تقدم به برنامج quot;نسايمquot; الذي يختص في لقاء الفنانين وعرض أهم فعالياتهم وأخبارهم، ليكون لها هذا اللقاء عبر صفحات إيلاف.
تقدمين الآن برنامج نسايم،، هل كان البرنامج فعلاً أحد طموحاتك، أم أنه كان بداية للعمل في مؤسسة دبي للإعلام كمحطة بعد مجموعة البرامج في وطنك عمان؟
بالفعل طموحاتي تحققت بانتقالي لقناة مرموقة مثل quot;سما دبيquot; وبرنامج quot;نسايمquot; بالتحديد، وكان هو عبارة عن سلسلة لبرامج فنية متعدّدة قدمتها في مشواري الإعلامي المتواضع، والذي إلتقيت من خلاله بعدد كبير من نجوم الساحة الإماراتية والخليجية.
وهل تطمحين في المستقبل لتقديم برامج أخرى بعيدة من المجال الفني؟
قدمت برامج فنية كثيرة في عمان وبعدها هنا في quot;سما دبيquot; وكنت سعيدة فيها وأكسبتني ثقة كبيرة، لكنني بصراحة أتمنى في المستقبل أو في الدورات البرامجية التالية أن أقدم برنامج يعنى بجمال وأناقة المرأة، التي أحس نفسي سأقدمها على أصولها.
بما انك اكتسبتي خبرة من خلال تقديمك لبرامج كثيرة، هل تحبين إعداد برامجك بنفسك أم أنك تفضلين وجود quot;معدquot; الى جانبك ليقود مسيرة البرنامج؟
لا أنكر دور المعدين في كل البرامج التي قدمتها، لكنني بصراحة أحب أن أشارك وأن أدخل في بعض جوانب الاعداد لأكون قريبة من المعد وأكسب الخبرة منه وأحيانًا وأعد برامجي بنفسي، وهي خبرة أيضًا.
أثناء تقديمك للبرامج، متى تحسين بالملل وأنت على الهواء مباشرة؟
اذا بدأ البرنامج ولم يقوم المخرج بوضع موسيقى الخلفية (background) للاستديو، أحس بعد وجود روح في الاستديو،، فأنااااام! (ضاحكة).
ما مدى تأثير الضيف على مزاجك في الحلقة، وكيف تعدين لنفسك مزاجًا جيّدًا قبلها؟
طبعًا الضيف واللقاء الاول به يؤثر على مزاجي وأدائي كثيرًا، وأنا بطبيعتي أعد نفسي لمقابلة الفنانين عن طريق البحث عن معلوماته والسؤال عنه، خصوصًامن خلالزملائي إذا كانوا قد قابلوه من سابقًا في برامجهم فتكون أسئلتي مركزة على ما مزاجه بالضبط؟ وأقوم بسماع أغانية إذا كان مغنيًا، أو أشاهد مسلسلاته ان كان ممثلاً، كي أعيش جو اللقاء أو الحلقة، والحمدلله كل ضيوفي كانوا مكسبًا لبرامجي.
من من اللقاءات أو الحلقات لا تنسينها أبداً ولها في ذاكرتك ذكرى جميلة أو سيئة؟
بصراحة حلقة الفنان الإماراتي المميز عبدالله بالخير في برنامج quot;نسايمquot; من شدة عفوية هذا الانسان قام بالرد على هاتفه النقال ونحن عالهوا مباشرة، وكان لطيف لأبعد الحدود معي، خصوصًا أن الصدفةمثلت دورًا بأن نرتدي الأحمر وهو اللون المفضل.
بعد هذا الوقت الذي إمتد لـ 6 سنوات من الخبرة في التقديم، مَنْ مِنَ المذيعات الخليجيات أو العربيات تعتبرينها مثلك الأعلى بالتقديم؟
كثيراً من الاسماء تدور في خاطري، صنعوا من أنفسهم نجوماً في الساحة الإعلامية وفي التقديم التلفزيوني، ولكن أعتقد أن التي شدتني وأعتبرها قدوتي بسبب قربي منها هي المذيعة البحرينية معصومة عبدالكريم، كونها أخت وزميلة وقدوة أيضًا، ولتشابه البرامج المنوعة فيما بينا، فإنها فعلاً مثلي الاعلى.
ماذا تعكس مرآة سامية مراد عندما تنظر الى الرجل أولاً والمرأة ثانيًا؟
سأبدأ من عند الرجل الذي لا يكون رجلاً من وجهة نظري إن لم يشكل الأمان والسند للمرأة، وأعتبره مكملها بلا شك، أما المرأة فهي مخلوق غريب لا يستطيع معشر الرجال فهمها والعيش معها ولا حتى الاستغناء عنها.
الآن نحن على مشارف شهر رمضان المبارك، ماذا تعدين في هذا الشهر الكريم من برامج؟
أنا الآن في إجازة سنوية، وسأسافر الى بريطانيا مدينة كارديف لحضور تخرج شقيقتي من الجامعة، ولكنني الى هذا الوقت لم أكلف بأي عمل رمضاني، وان لم أقدم شيء سأقوم بقضاء الوقت مع الاهل وآكل quot;لقيماتquot; معهم،، لا أدري!
أنت عمانية،، إنطلقتي من وطنك عمان، ثم إنتقلتي الى تلفزيون quot;سما دبيquot;، هل هناك مخططات للعودة أو لتقديم شيء في التلفزيون العماني من جديد؟
كما قلت لكإن نقطة انطلاقتي ومسيرتي الإعلامية بدأت من تلفزيون عمان العام 2004 وقدمت فيها برامج عدة وهذه الشاشة أساس تعريفي بالجمهور، لكنني في الوقت الحالي ملتزمة بعقد مع quot;سما دبيquot; ولا أدري ماذا يخبئ لي المستقبل، ربما لا أحد يعلم.
التعليقات