الكويت: تحدثت الممثلة الكويتية quot;باسمة حمادةquot; لإيلاف عن أصداء أعمالها الرمضانية وخاصة quot;ساهر الليلquot; وكشفت عن جديدها quot;أول الصبحquot;..

- هناك تعددية في الأعمال التي قدّمتها الموسم الماضي.. حدثينا عن جديدك للموسم القادم..
أنا بصدد تقديم مسلسل بعنوان quot;أول الصبحquot;، وهو عمل درامي إجتماعي يتحدث عن ثنائية الخير والشر، وتدور حول تلك الثنائية أحداث كثيرة، وشخصيتي فى العمل بين هذين الخطين فأنا أجسد شخصية تقع في منتصف المسافة بين الخير والشر.

- ما هي فكرة المسلسل ؟
المسلسل من اسمه quot;أول الصبحquot; أي بداية الأمل وسطوع شمس الحياة لتمحي آلام الليل ولتكشف عن صراع الخير والشر.

- كيف كانت أصداء أعمالك الرمضانية؟
كل عمل كان يختلف عن العمل الآخر والحمد لله كانت أصداء الأعمال عالية جدًا، ووصلني ردات فعل الجمهور على الأعمال وكانوا معجبين بها جدًا، كذلك كانت الاستفتاءات المختلفة تنصف أعمالي بسبب متابعة الجماهير القوية لها وإعجابهم بالأدوار المختلفة لي ولزملائي، وأنا أعتبر نفسي ابنة هؤلاء الفنانين الكبار الذين شاركت معهم في أعمالي الرمضانية.

- ما هو أقرب الأعمال إلى قلبك؟
quot;ساهر الليلquot;.. فشخصيتي فيه مميزة عن الشخصيات الأخرى التي قدمتها من خلال الاعمال الثلاثة الرمضانية. ومسلسل quot;ساهر الليلquot; ليس مسلسل أجزاء بل هو يحمل معنى وينسجه في أجزاء مختلفة لكن تظل قيمة العمل ثابتة.

- البعض أشار إلى أن quot;الجليبquot; قصته مبالغ فيها.. ما ردك؟
نحن نتابع الخيال الأميركي والغربي، ونستمتع بمشاهدته كثيرًا بينما عندما نقدم عملًا دراميًا يحوي بعض الخيال نرفضه ولا نتقبل الخيال الذي فيه بزعم أنه بعيد عن الواقع..

- الدراما الخليجية طرقت أبواب الجرأة خلال هذا العام .. هل توافقين هذا الرأي؟
أنا أوافق على مبدأ الجرأة لكنها موجودة منذ زمن وليست وليدة هذا الموسم ولا هذا العام، فهناك اعمال قديمة للفنان الراحل غانم الصالح ظهر فيها يقدم زوجته للرجل الغني مقابل بعض التسهيلات فهذه جرأة، وبين الجرأة والوقاحة شعرة، والحرفية في تقديم الجرأة من دون خدش الحياء، فلابد من احترام عقلية المراهقين وبعض المنغلقين الموجودين إلى الآن.

التلفزيون الآن مفتوح على كل القنوات ومنها الأعمال التركية، كمسلسل quot;العشق الممنوعquot; الذي ناقش قضية جريئة جدًا وفتح أعين الشباب والبنات على تلك القضايا الخطرة والبعض يطلب منا الحفاظ على الألفاظ والكلمات والمشاهد وهم يسمحون بأن تذاع على شاشتنا تلك الأعمال الجريئة.

- هل ما وصلت إليه الدراما الخليجية حتى الآن كافٍ من وجهة نظرك؟ وماذا تحتاج إلى أن تتطور أكثر فأكثر؟
الدراما الخليجية صنعت لنفسها مشاهد وأصبحت متمرسة في لعبة الدراما العربية ووجدت لنفسها مكانا لابأس به بين الدراما المصرية والسورية ، ونحن بحاجة إلى كتَّاب يكتبون بالقلم والفكر معًا وانا أرى أن بعض المؤلفين والكتاب يجلسون بالأربع سنوات يكتبون العمل الواحد، فنحن بحاجة لازدواجية الفكر والقلم معًا.

- هل الدراما الخليجية وصلت لاحترافية النص؟
نحن أمامنا وقت حتى نستطيع أن نجزم بتلك العبارة ، فأنا أرى أن النص الخليجي بحاجة لتطوير أكثر. ونحن بحاجة إلى دعم الشباب الذي يتخرج من المعاهد المسرحية وغيرها وإعطائهم دورات لتؤهلهم للعمل الفني، ونحن لدينا اسماء شبابية مشرفة كمحمد النشمي وعبدالعزيز الحشاش وغيرهم.

- بعيدًا عن أعمالك الدرامية حدثينا عن أكثر الاعمال التي شدت باسمة حمادة لهذا الموسم؟
بسبب انشغالاتي المستمرة حتى الآن لم استطع أن أتابع ولا عمل حتى quot;ساهر الليلquot; كنت اتلقى اتصالات كثيرة تشيد بالعمل وكنت أتابع ما أقدر ان اتابعه على عجلة من أمري.

- ما هو جديدك غير quot;أول الصبحquot;؟
أنا مرشحة لأربعة أو خمسة أعمال، وأنا بعد عودتي من البحرين لدي عمل سأشارك فيه.