تعيش الفنانة الكويتية هبة الدري فترة ركود عاطفي وتنفي شائعة ارتباطها، وتعتبر مسرح الطفل أصعب من مسرح الكبار، والتقديم الإذاعي أصعب من التمثيل، وتتمنى تجسيد الشخصيات المركبة.


الكويت:نفت الفنانة هبة الدري ما أشيع عنها في الفترة الأخيرة بدخولها عش الزوجية، مؤكدة أن موضوع الزواج سوف تطرحه على جمهورها وتكشف عن تفاصيله في الوقت المناسب عندما يكون هناك مشروع زواج، لكنها في الفترة الحالية تعيش حالة من الفراغ العاطفي وتركز كل طاقتها على الإبداع في عملها.

وقد أبدعت بالفعل الفنانة هبة الدري في مسرحية quot;عودة شيزبونةquot; بعدما نالت المسرحية الإطراء من معظم النقاد المسرحيين الذين أكدوا أن quot;عودة شيزبونةquot; تمثل عودة مسرح الطفل من جديد لسابق عهده، وقد أكدت الدري أن عودة شيزبونة كانت تحديا للمخرج محمد الحملي الذي تفوق على نفسه وأخرج عملا فاجأ الجميع بمن فيهم هبة الدري نفسها التي أكدت أن المسرحية فاقت توقعاتها معترفة بأنه على الرغم من المتعة الخاصة التي تحصل عليها عند تمثيل مسرحيات الأطفال إلا أن مسرح الكبار أسهل في العديد من الأمور ومريح بشكل كبير.

وعن برنامجها الإذاعي quot;تريوquot; أشارت الدري إلى أنها تعشق التقديم الإذاعي ولا تعتبر نفسها مذيعة أكثر من كونها انسانة عادية تتحدث بسلاسة وعفوية مع مستمعيها.

وعلى الرغم من تميزها في مجال التمثيل وكذلك التقديم إلا أنها أكدت أن ليس كل مقدم برامج إذاعية أو تلفزيونية قادرا على التمثيل لكن العكس وارد أن يكون صحيحا، كاشفة عن خوفها من quot;المايكquot; أكثر من الكاميرا فقد عللت ذلك بأن المايك لا يوصل الرسالة إلا بالصوت فقط بينما الكاميرا من نظرة العين يمكن أن تصل المعلومة أو حتى السكوت، عكس الصوت الذي لا تمتلك غيره المذيعة من أداة حتى توصل ما تريد قوله.

وعن الأدوار التى تحلم بها أكدت الدري أنها تتمنى تجسيد دور المعقدة نفسيًا، والعديد من الشخصيات المركبة، مشيرة إلى أنها تقرأ العديد من النصوص حالياً وتختار ما يناسبها.