أجَّلت محكمة النقض المصريَّة أمس نظر طعن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط مباحث أمن الدولة محسن السكري، المتهمين بقتل الفنانة اللبنانيَّة سوزان تميم لجلسة 16 يناير المقبل.

القاهرة: قررت محكمة النقض - أعلى جهة قضائية - تأجيل نظر الطعن المقدم من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفي وضابط مباحث امن الدولة السابق محسن السكري على الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بحبس الأول 15 عامًا والثاني 25 عامًا، لاتهامهما بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في دبي عام 2008، إلى جلسة 16 يناير المقبل.

وجاء قرار المحكمة بتأجيل النطق بقرارها سواء بقبول النقض وإعادة نظر القضية من البداية أمامها، أو أن ترفضه ويكون الحكم نهائيًا وواجب التنفيذ، بسبب وجود عدد من مفردات القضية بحوزة النيابة العامة حيث أمرت المحكمة بضم كل مفردات الدعوى.

وشهدت الجلسة التي عقدت صباح أمس بمحكمة النقض في منطقة وسط القاهرة استماع رئيس المحكمة الى رأي نيابة النقض التي سبق وان قدمته قبل أيام وطالبت فيه بإلغاء الحكم الصادر، كما استمعت ايضًا الى فريق الدفاع عن المتهمين والذي استند الى وجود خطأ في تطبيق القانون والقصور في التسبيب والفساد في الاستدلال في الحكم الصادر من محكمة ثان درجة.

وطالب فريق الدفاع بالغاء أحكام الحبس بحق المتهمين وإعلان براءتهما من تهمة التحريض وقتل الفنانة اللبنانية الشابة، مستندًا الى أن الأدلة الفنية في القضية التي يتعلق بالحمض النووي للسكري، شهدت غموضًا وتضاربًا كبيرًا، مما كان يتعين معه حضور عدد من المتخصصين لتنفيد هذا التضارب، فضلاً عن أن الإجراءات المتعلقة بتفريغ الرسائل والمكالمات، والمنع من السفر بالنسبة للمتهم الأول هشام طلعت مصطفى تمت بالمخالفة لأحكام القانون على اعتبار أن المتهم كان عضوًا بمجلس الشورى وقتها.