يشارك الفنان العماني، إبراهيم الزدجالي، خلال هذا العام في أربعة أعمالٍ دراميَّة خليجيَّة متنوِّعة.


الكويت: يفاجئ الفنان العماني، إبراهيم الزدجالي، جمهوره دائمًا بأدائه الراقي واختياراته الأنيقة لأدواره في الدراما الخليجية، وهذا ما يظهر من خلال مشاركاته في الأعمال الدرامية المختلفة، حيث يشارك هذا العام في أربعة مسلسلات هي quot;بين الماضي والحبquot;، وquot;ما نتفقquot;، وquot;قصة هوانا 2quot;، وquot;بنات سكر نباتquot;، وذلكمع العديد من نجوم الخليج.

وأكَّد إبراهيم الزدجالي في تصريحات خاصة لـquot;إيلافquot; أنه قدم أنواعًا مختلفة من الشخصيات الدرامية ما بين الرومانسية والشريرة، مضيفًا أنه لن ولم يحصر نفسه يومًا من الأيام في نوعية معينة من الأدوار الدرامية، لأنه يقدم ما يريده الجمهور، فقدم دور الشر في quot;أيام السرابquot; ولكن هذا العام عرض عليه أكثر من دور رومانسي في أكثر من عمل ووجد بينهم اختلافات جوهرية فقبلها.

وأضاف الزدجالي أن الأدوار الجريئة لا يستطيع القيام بها لتنافيها مع العادات والتقاليد في المجتمع، إضافة إلى بُعدها عن الواقع المجتمعي الذي يعيشه المواطن، موضحًا أنه لا ينظر إلى أي دراما أخرى فيما يخص الجرأة لاختلاف الأمر من مجتمع إلى آخر.

وأوضح الزدجالي أن هناك عدة قيود ومعوقات أمام الفنان الخليجي أهمها العادات والتقاليد الاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى ضرورة أن تنبع الدراما من واقع المجتمعات العربية.

وأشار إلى أن الدراما الخليجية تشهد نوعًا من التوحد في الاتجاه ولا يوجد فرق بين الدراما العمانية أو الكويتية أو البحرينية، موضحًا أن الإنتاج الدرامي في الخليج يتزايد يومًا بعد يوم ولا وجود لما يقال عن ضعف في الإنتاج الدرامي.

ولفت إلى أن الدراما الخليجية تشهد حاليًا تطورًا ملموسًا على كافة المستويات بداية من الكتابة والإخراج والأداء التمثيلي والأمور الفنية كالإضاءة والديكور والتصوير مشيرًا إلى أن المنافسة الخليجية للدرامتين المصرية والسورية قادمة خلال الأعوام القليلة المقبلة.

وكشف الزدجالي أنه كان يقبل أحيانًا بأجور مادية بسيطة نظير العمل في أعمال درامية لا يرضى عن دوره بها، موضحًا أن ما يهمه هو التواجد في السوق وليس الأجر لأنه ينظر إلى المستقبل.

وأضاف أن هذا هو ما تحقق عندما شارك في المسلسل المصري quot;هدوء نسبيquot; وعُرض عليه بعدها بطولة مسلسل مصري ولكن اعتذر نظرًا لظروف خارجة عن إرادته، مشيرًا إلى أن التواصل لا يزال مستمرًا مع بعض المنتجين المصريين.